رفض قاض في جورجيا الخميس تهمتين جنائيتين في قضية التدخّل في انتخابات 2020 في الولاية الأميركية ضد المرشّح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب وتهمة أخرى ضد حلفاء الرئيس السابق.
ووجد قاضي مقاطعة فولتون سكوت مكافي أن المدّعين العامين في الولاية ليس لديهم السلطة لتوجيه هذه التهم، والتي تتعلّق بتقديم وثائق مزوّرة مزعومة في محكمة اتحادية.
لكن مكافي سمح باستمرار النظر في باقي التهم في القضية، ومنها 8 ضد ترامب. ودفع ترامب و14 من المتّهمين الآخرين بالبراءة من تهم الابتزاز وأخرى ناجمة عمّا يزعم المدّعون أنّه مخطّط لقلب هزيمة ترامب بشق الأنفس في جورجيا في انتخابات 2020.
ومن المقرّر أن تبدأ المرافعات في محكمة الاستئناف في كانون الأول (كانون الأول)، ما يعني أنّه لن يجد جديد في القضية قبل انتخابات الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) عندما يواجه ترامب نائبة الرئيس الديموقراطية كامالا هاريس.
ويتعلّق قرار الخميس بمزاعم مفادها بأن ترامب وحلفاءه جمعوا قائمة بوقائع تلاعب وتزوير ورفعوا دعوى مدنية تطعن في نتائج الانتخابات التي تضمّنت ادّعاءات كاذبة.
ويعني الحكم أن خمساً من التهم الجنائية الأصلية البالغ عددها 13 ضد ترامب في لائحة الاتهام التي وجّهت له العام الماضي قد رُفضت الآن. ورفض مكافي في آذار (مارس) ست تهم أخرى، منها ثلاث ضد ترامب.
وقال ستيف سادو محامي ترامب في بيان إن الحكم أظهر أن ترامب وفريقه القانوني "انتصروا مرّة أخرى".
وفي قرار منفصل صدر، أيّد مكافي التهمة الأساسية في القضية، وهي الابتزاز، والتي وُجهت لجميع المتهمين.