قالت الشرطة في آن أربور بولاية ميشيجان الأميركية في وقت متأخر من يوم الأحد إنها تحقق في هجوم على شاب يهودي يبلغ من العمر 19 عاما باعتباره "اعتداء بدافع التحيز" بعد أن أخبر الرجل الشرطة أن المهاجمين سألوه عن دينه.
وحذر مدافعون عن حقوق الإنسان من التهديدات المتزايدة التي تواجه المسلمين والعرب واليهود الأميركيين منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة التي أعقبت هجوما مباغتا على إسرائيل شنه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وقالت الشرطة في بيان: "قال الضحية البالغ من العمر 19 عاما إنه كان يسير عندما سأله مجموعة من الذكور المجهولين إن كان يهوديا. وعندما أجاب الضحية بنعم، شرعوا في الاعتداء عليه".
وأوضحت الشرطة أن المشتبه بهم فروا من المنطقة سيرا على الأقدام، وأصيب الضحية بجروح طفيفة لم تستلزم البقاء في المستشفى.
وأضاف البيان: "نحن نأخذ الجرائم بدافع التحيز على محمل الجد وأسندنا هذه الواقعة إلى محقق جرائم الكراهية لدينا".
ووقعت العديد من الوقائع التي يعتقد أنها اعتداءات على مسلمين ويهود أميركيين.
ففي آب (أغسطس)، حكم على طالب سابق بجامعة كورنيل بالسجن لنشره تهديدات عبر الإنترنت ضد اليهود. كما اتهم مواطن أردني في فلوريدا بتهديد شركات بسبب الاعتقاد بدعمها لإسرائيل، واتُهم رجل بالتخطيط لهجوم في مدينة نيويورك على مركز يهودي قرب الذكرى السنوية لهجمات السابع من تشرين الأول (أكتوبر).
وفي تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي، اتهم رجل من إلينوي بارتكاب جرائم كراهية بسبب طعن طفل مسلم يبلغ من العمر ستة أعوام حتى الموت. ووجهت اتهامات لامرأة من تكساس في حزيران (يونيو) بمحاولة إغراق فتاة مسلمة تبلغ من العمر ثلاثة أعوام، وقالت الشرطة إن الدافع وراء ذلك كان التحيز.