قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى أي طرف يقوم بتصعيد الصراع في الشرق الأوسط، وذلك في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة بين جماعة "حزب الله" اللبنانية المتحالفة مع إيران وإسرائيل.
وأضاف ميلر في إفادة دورية إن واشنطن ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل ضد "الجماعات الإرهابية" بما في ذلك "حزب الله" ووكلاء إيران الآخرين، لكنه لفت إلى أن أولوية واشنطن هي تهدئة الوضع.
وشددت الولايات المتحدة أن على "حزب الله" وقف هجماته ضد إسرائيل إذا كان يرغب بتخفيف حدة التوتر في المنطقة.
وأفاد الناطق باسم الخارجية بأن الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله "قادر على وضع حد للهجمات الإرهابية في أنحاء إسرائيل وأضمن لكم بأنه إذا قام بذلك، فسنقنع إسرائيل بالحاجة للمحافظة على التهدئة من جانبها. خلاصة الأمر هي أنه لم يوقف هذه الهجمات الإرهابية".
وأضاف: "طالما أن حزب الله يشنّ هجمات إرهابية عبر الحدود، بالطبع ستطلق إسرائيل تحرّكا عسكريا للدفاع عن نفسها، كما كانت أي دولة أخرى لتفعل".
وتابع: "ما نواصل دعوة جميع الأطراف إليه هو عدم التصعيد في النزاع وعدم تركه يخرج عن السيطرة، ليؤدي إلى حرب لا نعتقد بأنها تصب في مصلحة أي الطرفين، والمحاولة في نهاية المطاف للوصول إلى نقطة تقود إلى وقف لإطلاق النار في غزة يجلب التهدئة".