يتوجّه الرئيس الأميركي جو بايدن الشهر المقبل إلى أنغولا، في زيارة هي الأولى وربما الوحيدة له في المنصب، إلى أفريقيا، ويزور ألمانيا في إطار تعزيز تحالفات الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة من ولايته.
وكان بايدن تعهّد في 2023 زيارة أفريقيا حيث تتنافس واشنطن مع بكين وموسكو على النفوذ في القارة.
وتأتي الرحلة التي ستجرى بين العاشر من تشرين الأول (أكتوبر) والخامس عشر منه في خضم الحملة الانتخابية للرئاسة الأميركية التي تخوضها نائبته الديموقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار في بيان إنّ بايدن سيزور ألمانيا في المقام الأول "لتعزيز الروابط الوثيقة القائمة بين الولايات المتحدة وألمانيا بصفتهما حليفتين وصديقتين".
وأضافت أنّ الرئيس الأميركي سيشكر ألمانيا المنضوية في حلف شمال الأطلسي على "دعم دفاع أوكرانيا عن نفسها ضد العدوان الروسي" وعلى استضافة قوات أميركية منذ عقود.
بعدها سيتوجّه بايدن إلى لواندا، عاصمة أنغولا الغنية بالنفط، في زيارة تبدأ في 13 تشرين الأول (أكتوبر) وتستمر حتى 15 منه ويلتقي خلالها الرئيس جواو لورينكو.
وقال البيت الأبيض إن الرئيسين سيناقشان عدداً من القضايا من بينها الشراكة الاقتصادية وشبكة لسكك الحديد عابرة لإفريقيا والمناخ والأمن.
وقالت جان-بيار إن "زيارة الرئيس إلى لواندا تشكّل احتفاء بتطور العلاقات بين الولايات المتحدة وأنغولا" و"تؤكد التزام الولايات المتحدة المستمر تجاه الشركاء الأفارقة".