أثار المرشّح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب الخميس فكرة إبرام اتّفاق مع إيران يهدف إلى إنهاء الأعمال العدائية إذا انتخب رئيساً في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر).
وقال ترامب "سأفعل ذلك"، بدون أن يقدّم تفاصيل عن طبيعة الاتفاق الذي يتحدّث عنه.
إلى ذلك، أفاد موقع "بوليتيكو" أمس الخميس بأن هيئة محلّفين كبرى في الولايات المتحدة وجّهت اتّهامات إلى عدد من الإيرانيين بما يتعلّق باختراق الحملة الانتخابية لترامب.
وقال الموقع إن أسماء المتّهمين والتهم الجنائية المحددة لم تكن متاحة على الفور. وأضاف، بدون ذكر أي مصادر، أن هيئة محلفين كبرى وافقت سرّاً على لائحة الاتهام ومن المتوقّع أن تعلن وزارة العدل عن التهم اليوم الجمعة.
وأحجمت وزارة العدل عن التعليق، ولم تستجب حملة ترامب بعد لطلب التعليق.
كانت حملة ترامب قد قالت في آب (أغسطس) إن بعض اتّصالاتها الداخلية تعرّضت للاختراق واتّهمت الحكومة الإيرانية بالضلوع في ذلك.
وقال الرئيس السابق يوم الأربعاء إن إيران ربما كانت وراء محاولتي اغتيال تعرض لهما في الآونة الأخيرة.
من ناحيتها، أكّدت إيران أمس الخميس أن الاتّهامات باستهدافها مسؤولين أميركيين سابقين لا أساس لها من الصحة.
وأدلى ترامب بتصريحاته بعد أن أطلعه مسؤولون في المخابرات الأميركية في اليوم السابق على "تهديدات حقيقية ومحدّدة من إيران باغتياله"، حسبما قالت حملته.
وتحقّق السلطات الاتحادية في محاولتي الاغتيال اللتين وقعتا في فلوريدا في منتصف الشهر الجاري وخلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا في تموز (يوليو). ولم ترد أي تلميحات علنية من وكالات إنفاذ القانون بشأن تورّط إيران أو أي قوة أجنبية أخرى في أي من الحادثين.