دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الاثنين، إلى وقف إطلاق النار في لبنان، لكن مسؤولاً أميركياً قال إن تمركز القوات الإسرائيلية يشير إلى أن توغلاً برياً في لبنان ضد مسلحي "حزب الله" قد يكون وشيكاً.
وعندما سئل عن التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تستعد لغزو بري لجنوب لبنان، قال بايدن للصحافيين: "ما يريحني هو أن يتوقفوا عن ذلك".
وأكد عدد من كبار المساعدين دعوة بايدن لوقف إطلاق النار من خلال الحض على حل دبلوماسي للنزاع للسماح لعشرات الآلاف من النازحين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى ديارهم على طول الحدود.
وقال وزير الخارجية أنطوني بلينكن في مؤتمر لوزارة الخارجية إن واشنطن "ستواصل العمل مع شركائنا في المنطقة وحول العالم للدفع بحل دبلوماسي".
وتأتي دعوة الولايات المتحدة لوقف التصعيد بعد أسبوعين من الغارات الجوية الإسرائيلية واغتيال قادة "حزب الله"، وفي مقدمهم الأمين العام حسن نصر الله.
وكرر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي دعواته لوقف إطلاق النار الفوري، وذلك بعد مناقشة القضية مع أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي اليوم الاثنين.
وقال لامي لقناة سكاي نيوز: "رأينا التقارير في وسائل الإعلام حول المرحلة التالية لإسرائيل في لبنان".
وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم سيفعلون كل ما هو ضروري لإعادة نحو 70 ألف مواطن جرى إجلاؤهم من البلدات الإسرائيلية على الحدود الشمالية.
وفي حديثه إلى القوات المنتشرة على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، ألمح وزير الدفاع يوآف غالانت إلى توغل بري وشيك.
وقال: "سنستخدم كل الوسائل التي قد تكون مطلوبة، قواتكم وقوات أخرى، من الجو ومن البحر وعلى الأرض. حظا سعيدا".
وحضت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة على الحل الدبلوماسي لوقف العنف في لبنان وغزة.
وقالت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد للصحافيين: "نريد إيجاد طريق للسلام، حتى يتمتع الفلسطينيون والإسرائيليون بالأمان ويجد اللبنانيون والإسرائيليون الذين يعيشون على الحدود الشمالية الأمن والأمان أيضا".