تواصلت الاثنين عمليات البحث قبالة سواحل موزمبيق للعثور على ركاب بعد مصرع 98 شخصا على الأقل في غرق مركب صيد مكتظ هرعت إليه العديد من العائلات المذعورة بسبب معلومات عن تفشي الكوليرا.
وأفاد مسؤولون أن القارب الذي كان يقل حوالى 130 شخصا واجه صعوبات مساء الأحد أثناء محاولته الوصول إلى جزيرة قبالة إقليم نامبولا.
وافادت آخر حصيلة مساء الاثنين لفرق الإغاثة بمصرع 98 شخصا.
واشارت السلطات الأحد إلى إن القارب غرق لأنه كان مكتظا وغير مناسب لنقل الركاب، وتبين في ما بعد أنه انقلب بعد أن غمرته المياه.
وقال مينك أمادي، أحد أفراد الطاقم الذي نجا من الحادث، لتلفزيون "تي في إم" الحكومي إن "المياه غمرت القارب … وحدثت المأساة".
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون عددا من الأشخاص حول القارب الخشبي الذي تم سحبه إلى الشاطئ.
هلع
وقال وزير الدولة لإقليم نامبولا (شمال) خايمي نيتو، أن معظم الركاب كانوا يحاولون الهروب من البر الرئيسي بسبب الذعر الناجم عن معلومات مضللة حول تفشي الكوليرا.
وسجلت الدولة الواقعة في جنوب إفريقيا، وهي واحدة من أفقر بلدان العالم، ما يناهز 15 ألف حالة إصابة بالمرض الذي ينتقل من طريق المياه و32 وفاة منذ تشرين الأول (أكتوبر)، وفقا للبيانات الحكومية.
ونامبولا هي المنطقة الأكثر تضررا، فقد سجلت فيها ثلث الحالات.