أعلن جهاز الأمن الروسي الأربعاء أنّه ألقى القبض على عدّة أشخاص روس بتهمة "الخيانة العظمى" أو بالانضمام إلى "منظمة إرهابية" لصالح أوكرانيا.
وفي منطقة تومسك غرب سيبيريا، أُلقي القبض على شخصين مشتبه بقيامهما بتحويل أموال إلى القوات المسلّحة الأوكرانية، وذلك بتهمة "الخيانة العظمى"، حسبما أفاد الفرع المحلّي لجهاز الأمن الفدرالي في بيان نقلته وكالة "تاس" الحكومية.
وأوضح البيان أنّه ثبت أنّ المشتبه بهما "أجريا تحويلات إلى حسابات مصرفية لصالح القوات المسلّحة الأوكرانية"، من دون مزيد من التفاصيل.
وأُلقي القبض على روسيَين آخرين يبلغان من العمر 19 عاماً في موردوفيا في وسط روسيا، واتهمهما جهاز الأمن الفدرالي بتصوير بنية تحتية محلية "استراتيجية"، ثمّ نقل اللقطات المصوّرة إلى أوكرانيا لشنّ هجمات محتملة بطائرات من دون طيار.
ونقلت وكالة "تاس" عن الفرع المحلّي لجهاز الأمن الفدرالي قوله إنّ الشابَين "التقطا صوراً ومقاطع فيديو لمواقع استراتيجية في سارانسك" عاصمة موردوفيا، مضيفاً أنّهما "كانا يعتزمان التوجّه إلى أوكرانيا... للمشاركة في القتال ضدّ القوات المسلّحة الروسية".
وأشار المصدر ذاته إلى أنّه تمّ فتح تحقيق بشأن "تورّط هؤلاء في أنشطة تنظيم إرهابي".
وفي منطقة بريانسك المتاخمة لأوكرانيا، أُلقي القبض على أحد السكان المشتبه في قيامه بالتحضير لهجوم على مركز للشرطة العسكرية بناء على أوامر من منظمة "إرهابية موالية لأوكرانيا". واتّهم بـ"التورّط في منظمة إرهابية" و"الخيانة العظمى"، حسبما نقلت وكالات الأنباء الروسية عن جهاز الأمن الفدرالي.
كذلك، وُضعت الأربعاء الصحافية الروسية زالينا مارشينكولوفا المتهمة بـ"تبرير الإرهاب" والمقيمة حالياً في ألمانيا، وفق وكالات الأنباء الروسية، على قائمة المطلوبين في روسيا.
وتُتهم مارشينكولوفا بنشر منشورات على تطبيق "تلغرام" تبرّر الهجوم بالقنابل على مقهى في سانت بطرسبرغ قتل فيه المدوّن فلادلين تاتارسكي في نيسا (أبريل) 2023. وكان هذا الأخير قد أيّد الحرب الروسية في أوكرانيا.
وتضاعفت قضايا "التجسّس" أو "الخيانة العظمى" في السنوات الأخيرة في روسيا، خصوصاً منذ بداية هجوم موسكو على أوكرانيا في شباط (فبراير) 2022.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
