أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا تحقيقه فوزا مبكرا في استفتاء تركز في معظمه على الأمن، على الرغم من أن العدد الرسمي للأصوات التي تم فرزها لا يزال أقل من 20 بالمئة.
وفي إحصاء مبكر، بدا أن حكومة نوبوا قد فازت بدعم الناخبين لإجراءات تشمل تشكيل دوريات مشتركة بين الشرطة والجيش وتسليم المجرمين المطلوبين للعدالة وإصدار أحكام ذات مدد أطول على الضالعين في جرائم الإرهاب والقتل وغيرها في مسعى لمكافحة تصاعد أعمال العنف التي تقف خلفها عصابات الإتجار بالمخدرات.
وتهدف هذه الإجراءات إلى مكافحة العنف المتصاعد الذي تصدر عناوين الصحف العالمية.
وفي أثناء التصويت، أبلغت السلطات عن وفاة مدير سجن في مقاطعة مانابي غرب البلاد ومحاولة شغب محتملة في سجن في مقاطعة لوس ريوس.
وكتب نوبوا عبر حسابه على موقع إنستغرام "لقد دافعنا عن البلاد، والآن لدينا المزيد من الوسائل لمحاربة الجريمة وإعادة السلام إلى العائلات في الإكوادور". وأرفق نوبوا هذا المنشور بصور له مع زوجته واثنين من أطفاله.
وتم فرز حوالي 13 بالمئة من الأصوات حتى الآن.