قال الكرملين إن موسكو وبكين ستواصلان تطوير علاقاتهما، متجاهلا زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للصين التي عبر خلالها عن مخاوف إزاء دعم الصين للجيش الروسي.
وعبر بلينكن أمس الجمعة عن مخاوف إزاء دعم الصين للجيش الروسي وهي واحدة من قضايا كثيرة تهدد بانتكاسة في التحسن الذي شهدته العلاقات بين الولايات المتحدة والصين أكبر اقتصادين في العالم.
وعلى الرغم من شراكة "بلا حدود" مع موسكو، نأت الصين بنفسها عن توفير الأسلحة لحرب روسيا في أوكرانيا، لكن بلينكن قال إن إمدادها بما تسمى بالسلع ذات الاستخدام المزدوج "له تأثير ملموس في أوكرانيا".
وقالت الصين إنها لم تقدم أسلحة لأي طرف وإنها "ليست منتجا أو طرفا في الأزمة الأوكرانية". ومع ذلك تقول إنه لا ينبغي تعطيل أو تقييد التجارة الطبيعية بين الصين وروسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفايين ردا على سؤال عن زيارة بلينكن والضغوط الأميركية على الصين: "الصين دولة ذات سيادة مطلقة، دولة قوية قادرة على الدفاع عن مصالحها وحمايتها".
وأضاف: "في الوقت نفسه، فهي (الصين) شريكنا الوثيق. وسنعمل على تطوير تعاوننا بشكل أكبر".