أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي الجمعة أنّه قتل رجلاً يشتبه بأنّه تمّ تجنيده من قبل أوكرانيا لتنفيذ هجمات في روسيا، وفق وسائل إعلام في موسكو.
وقال الجهاز في بيان نشرته وكالات روسية إنّه "قام بتحييد" شخص "كان يخطّط لسلسلة هجمات في روسيا، خصوصاً ضدّ المباني التابعة لوزارة الدفاع في منطقة موسكو" وضدّ "كتيبة مقاتلين متطوّعين" في سانت بطرسبرغ.
ونشرت وكالة "ريا نوفوستي" صوراً وزعها الجهاز تُظهر رجالاً يطلقون النار على مكان قيل إنّ المشتبه به لجأ إليه في حقل في منطقة لينينغراد (شمال غرب)، ثمّ عرضت صورة قالت إنّها لجثته.
وقال جهاز الأمن الفدرالي إنّ المشتبه به كان روسياً من مواليد 1976 جنّدته الاستخبارات العسكرية الأوكرانية.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط (فبراير) 2022، تعلن موسكو أنّها تحبط بشكل منتظم هجمات إرهابية وأعمال تخريب ينظمها عملاء جنّدتهم كييف على الأراضي الروسية.
كما اتهمت كييف بتنفيذ عمليات اغتيال أو محاولات اغتيال في روسيا استهدفت شخصيات موالية للكرملين.
وتتكرّر الهجمات بالقنابل الحارقة "مولوتوف" التي تستهدف مكاتب التجنيد العسكري، والتي تنسبها السلطات الروسية إلى معارضي الحرب أو العملاء الذين جنّدتهم كييف.
وأفادت وكالة "تاس" بأنّ محكمة عسكرية في خبروفسك بأقصى الشرق الروسي، حكمت الجمعة على رجل بالسجن 15 عاماً بتهمة إضرام النار بمكتب تجنيد عسكري و"تدنيس" الأعلام الروسية بالقرب من مقابر جنود قُتلوا في أوكرانيا.
وفي منطقة لوغانسك المحتلّة في شرق أوكرانيا، نقلت وكالة "تاس" عن جهاز الأمن الفدرالي الجمعة قوله إنّه تم توقيف امرأة متهمة بتزويد أوكرانيا بمعلومات لشنّ عمليات قصف.