قدّم زعيم المعارضة التشادية سوكسيه ماسرا طعناً قانونياً للمجلس الدستوري على النتيجة الأوليّة للانتخابات الرئاسية التي جرت في السادس من أيار (مايو).
وأعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الانتخابات يوم الخميس فوز الرئيس الموقت محمد إدريس ديبي بالانتخابات بنسبة 61.3 بالمئة من الأصوات، وفقاً لنتائج أوليّة، في حين جاء ماسرا في المركز الثاني بفارق كبير بنسبة 18.53 بالمئة من الأصوات.
ولكن ماسرا، الذي يشغل منصب رئيس وزراء الحكومة الانتقالية، كان قد أعلن بالفعل قبل ذلك فوزه، قائلاً إن هناك مخطّطاً لتزوير الانتخابات.
وقال في منشورات عبر "فايسبوك" و"إكس" أمس الأحد "بمساعدة محامينا... تقدّمنا بطلب إلى المجلس الدستوري لكشف حقيقة صناديق الاقتراع"، وحث أنصاره على التزام الهدوء.
وذكر مسؤول معارض مقرّب من ماسرا أنّه قدّم أيضاً للمجلس مقاطع مصورة يفترض أنّها تظهر تزوير الأصوات وغيرها من عمليات الغش.