أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلثاء أن المرتزقة الفرنسيين موجودون في أوكرانيا منذ وقت طويل وأن ظهور الجيش النظامي هناك سيكون خطوة أخرى نحو اندلاع صراع عالمي.
ودأبت فرنسا على نفي الاتهامات الروسية بوجود مرتزقة فرنسيين في أوكرانيا.
وتقول باريس إنها لم تستبعد إرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا في المستقبل، لكنها لم تتخذ قرارا بهذا الشأن بعد.
وأشار بوتين الى وجود مدربين عسكريين غربيين في أوكرانيا يقدمون أنفسهم على انهم مقاتلون مرتزقة.
وقال بوتين في مؤتمر صحافي في اوزبكستان ردا على سؤال عن تصريحات قائد أعلى أوكراني بان مباحثات جارية حول إرسال مدربين عسكريين فرنسيين إلى البلاد: "هناك متخصصون يقدمون أنفسهم على انهم مرتزقة".
وأكد الرئيس الروسي أن الغرب أثار أحدث عملية روسية في منطقة خاركيف الأوكرانية بتجاهله تحذيرات روسيا بالسماح لأوكرانيا بمهاجمة منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة.
وذكر بوتين أن الهجمات على الأراضي الروسية بأسلحة مقدمة من الغرب لأوكرانيا ممكنة فقط بمساعدة من متخصصين من دول غربية، مضيفا أن هذا قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
كما قال الرئيس الروسي إن بلاده لم تنسحب أبدا من محادثات السلام مع أوكرانيا وإنها مستعدة لاستئنافها. وأضاف بوتين أن أوكرانيا هي التي انسحبت من عملية التفاوض.
الى ذلك، قال إن على أوكرانيا إجراء انتخابات رئاسية بعد انتهاء فترة ولاية الرئيس فولوديمير زيلينسكي البالغة خمس سنوات.
ولم يتم بعد إجراء انتخابات في أوكرانيا رغم انتهاء المدة الرئاسية لزيلينسكي، وهو ما يراه ومعه حلفاء كييف القرار الصائب في ظل استمرار الحرب في البلاد.
وقال بوتين إن السلطة الشرعية الوحيدة في أوكرانيا الآن هي للبرلمان الذي يجب أن يتولى رئيسه السلطة في البلاد.