أغلقت نقابات عمّالية نيجيرية شبكة الكهرباء الوطنية وعطلت الرحلات الجوية اليوم الإثنين مع بدئها إضراباً مفتوحاً أدى إلى إغلاق مدارس وإدارات عامة بعدما باءت بالفشل محاولات إبرام صفقة جديدة مع الحكومة بشأن الحد الأدنى للأجور.
وتواجه أكبر دولة في إفريقيا من حيث التعداد السكاني أسوأ أزمة غلاء معيشة منذ أكثر من 20 عاماً، إذ يواجه كثر من النيجيريين صعوبات في تحمّل تكاليف توفير الطعام في ظل تضخّم حاد.
وقال الاتحادان النقابيان الرئيسيان "مؤتمر العمال النيجيري" و"مؤتمر النقابات العمالية"، إنَّهما حضّا العمال على الإضراب بعد أن رفضت الحكومة زيادة عرضها بالنسبة للحد الأدنى للأجور فوق 60 ألف نايراً (40 دولاراً) شهرياً.
والحد الأدنى للأجور حالياً هو 30 ألف نايرا. وقال "مؤتمر العمال النيجيري" إنَّه دعا إلى رفع الحد الأدنى للأجور إلى 494 ألف نايراً.
وأغلقت مبان حكومية ومحطات وقود ومحاكم في العاصمة أبوجا، وفقاً لصحافيي وكالة "فرانس برس"، في حين أغلقت أبواب مطار المدينة وتشكلت طوابير طويلة خارجه.
وأشار مصدر مقرّب من هيئة المطارات الاتحادية في نيجيريا إلى انَّ الرحلات الداخلية ألغيت وإن المطار سيغلق أمام جميع الرحلات الثلاثاء.
وقالت نقابات عمال المطارات في بيان مشترك إنَّها ستوقف جميع الخدمات اعتبارا من الثلاثاء للسماح للرحلات الدولية التي انطلقت بالفعل بالهبوط قبل بدء تحركها الاحتجاجي.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
