كشف صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، يُدعى جيسون، ويبلغ طوله حوالى 190 سنتيمتراً بفضل حالة نادرة عن بعض التحدّيات التي يواجهها كونه "أطول طفل في العالم".
يعاني جيسون من ما يُعرف بـ"العملقة"، وهي "حالة يوجد فيها نمو صغير في الغدة النخامية ما يسمح بالإفراز المستمر لهرمون النمو".
عندما وُلد، كان وزنه حوالى 5 كيلوغلاامات وطوله 66 سنتمتراً.
من جانبها، أوضحت والدته ماندي للنشر أن الآباء الآخرين غالباً ما يحكمون عليها لأنّها سمحت له بالوصول إلى هذا الحجم، لأنّهم "لا يعرفون أنه يعاني من حالة تسبّب ذلك ويضّطرون أيضاً إلى التعامل مع الغرباء الذين يحدّقون به".
صُنّف جيسون على أنّه "أطول طفل في العالم" من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وهو لا يخجل من حجمه الضخم، وقد تعلّم أن يتقبّله، وفق ما ذكر موقع "ديلي ميل".
وقال: "أنا أحب ذلك، وأنا فخور بأن أكون أطول طفل في العالم".
وذكرت ماندي بأن صحّة جيسون "تزداد سوءاً بمرور الوقت غذ أن وزنه يزن حوالى 136 كلغ ويأكل أكثر من متوسّط الشخص البالغ"، متابعة: "نحن نحاول ألا نفرط في إطعامه".
ولفتت إلى أن معظم الأشخاص الذين يعانون من "العملقة" يعيشون فقط حتى سن الأربعين لأن "قلوبهم تصبح متضخّمة للغاية"، ولكن كشفت عن أن جيسون سيخضع للجراحة خلال السنوات القليلة المقبلة لمنعه من النمو أكثر.
إلى ذلك، يعاني جيسون من مشكلة أخرى وهي أنّه غالباً ما يجد صعوبة في العثور على الأحذية التي تناسبه، إذ يرتدي أحذية رجالية.
وصفه أصدقاء جيسون بأنّه "عملاق لطيف"، إذ قال أحد آباء زملائه: "إنّه يبدو وكأنه طفل جيّد حقاً. يبدو متواضعاً للغاية ولا أعتقد أنّه يفكّر حقّاً في حقيقة أنه أكبر بكثير من أي شخص آخر. إنّه مجرّد طفل عادي في جسد مختلف".
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.