النهار

مدرّبون عسكريون من روسيا في بوركينا فاسو
المصدر: أ ف ب
يشن متمرّدون جهاديون مرتبطون بتنظيمي القاعدة و"داعش" تمرّداً منذ العام 2015 في بوركينا فاسو، أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد مليوني شخص.
مدرّبون عسكريون من روسيا في بوركينا فاسو
جنود في جيش بوركينا فاسو.
A+   A-
وصل عشرات المدرّبين العسكريين الروس إلى بوركينا فاسو التي تشهد تمرّداً في أعقاب هجوم جهادي في الشمال المضطرب لزمت السلطات الصمت بشأنه، وفق ما أفادت مصادر الثلاثاء.
 
بعدما استولوا على السلطة في أيلول (سبتمبر) 2022، طرد قادة الانقلاب في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا قوّات فرنسا ودبلوماسيها وانفتحوا على روسيا للحصول على مساعدات عسكرية.
 
وقال مصدر دبلوماسي أفريقي طلب عدم كشف هويته "وصلت طائرتان تقلّان مدربين روسا إلى بوركينا بسبب الوضع"، مضيفاً أن الرحلات جاءت من مالي المجاورة والتي شهدت أيضاً انقلاباً أوصل إلى السلطة عسكريين أقاموا علاقات أوثق مع موسكو.
 
وأكّد مصدر مستقل وصول المدرّبين، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى مقاتلين سابقين من مجموعة المرتزقة الروسية "فاغنر" التي أعيد تنظيمها وباتت تُعرف باسم "فيلق أفريقيا".

يشن متمرّدون جهاديون مرتبطون بتنظيمي القاعدة و"داعش" تمرّداً منذ العام 2015 في بوركينا فاسو، أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد مليوني شخص.
 
في 11 حزيران (يونيو)، هاجمت جماعة تابعة لتنظيم القاعدة منطقة مانسيلا الشمالية الشرقية ووحدة عسكرية على مقربة من الحدود مع النيجر.
 
ولم تصدر أي حصيلة رسمية، لكن وفقاً لمصدر أمني يعتقد أن حصيلة القتلى كبيرة.
 
في اليوم التالي، سقطت قذيفة هاون في فناء مكتب لشبكة التلفزة التي تديرها الدولة، على مقربة من مقر الرئاسة في العاصمة واغادوغو.

ومساء الثلاثاء، وجّه جيش بوركينا فاسو انتقادات لما وصفها بأنها "شائعات كاذبة لا أساس لها على وسائل التواصل الاجتماعي" تفيد بأن تمرّداً يجري في بعض الثكنات العسكرية.

ومن المقرّر أن يجتمع مجلس الوزراء الأربعاء.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي زار بوركينا فاسو هذا الشهر إن عدد المدربين العسكريين الروس هناك "سيزداد".

وأضاف في واغادوغو "في الوقت نفسه، ندرّب في روسيا ممثلين للقوّات المسلّحة وقوّات الأمن في بوركينا فاسو".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium