قُتِل رئيس بلدية في جنوب المكسيك بينما كان يقوم بزيارة إلى قرية للسكان الأصليين وتم فتح تحقيق في "جريمة قتل مشددة"، على ما أعلنت السلطات المحلية السبت.
ويأتي مقتل أكاسيو فلوريس، رئيس بلدية مالينالتيبيك، بعد أيام من مقتل رئيس بلدية آخر في ولاية غيريرو وهو سلفادور فيلالبا فلوريس، بعيد فوزه في الانتخابات العامة التي أجريت في الثاني من حزيران (يونيو).
وعُثر على جثة أكاسيو فلوريس مصابة برصاصة في الرأس داخل شاحنة في مالينالتيبيك، غداة احتجازه في قرية للسكان الأصليين، وفق ما أفاد ناشط في مجال حقوق الإنسان وكالة "فرانس برس".
وأعلنت النيابة العامة في ولاية غيريرو فتح تحقيق في "جريمة قتل مشددة". وتشير إحدى خيوط التحقيق إلى نزاع محتمل حول ملكية أراضٍ.
اغتيل ما يناهز ثلاثين نائبا أو مرشحاً، وفق منظمة "داتا سيفيكا" غير الحكومية، خلال حملة انتخابات الثاني من حزيران (يونيو) التي فازت فيها مرشحة اليسار كلاوديا شينباوم بالرئاسة لتكون أول امرأة رئيسة للمكسيك.
في 2023، قُتِل 1890 شخصاً في ولاية غيريرو، جراء أعمال عنف وتصفية حسابات تقوم بها العصابات الإجرامية.