يمكن القول أن كانييه ويست مرّ برحلة سياسية من مدافع شرس عن حقوق المثليين ومتبرّع في حملة باراك أوباما الانتخابية إلى داعم لعقوبة الإعدام يعرّف عن نفسه على أنّه نازي، بحسب ما كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية.
ربما يتماشى إذاً مع تفكيره السياسي الحالي أن يقضي ويست، البالغ من العمر 47 عاما، عطلة نهاية الأسبوع في "مقر الاستبداد في العصر الحديث"، وفقاً لوصف الصحيفة، إذ قام برحلة إلى موسكو للاحتفال بعيد الميلاد الأربعين لمصمم الأزياء غوشا روبتشينسكي.
وشوهد مغنّي الراب الأميركي يتأمل الساحة الحمراء من منصة مشاهدة، كما شوهد وهو يستقل يختاً في نهر موسكفا. وأقام في فندق "فور سيزونز"، حيث تصل تكلفة الغرفة إلى 10 آلاف جنيه إسترليني في الليلة، وتجمّع حشد كبير من المعجبين خارج الفندق على أمل أن يلقوا نظرة عليه.
وإعلاناً عن وصوله، كتب "مرحبا موسكو" باللغة الروسية ظهر الأحد بالتوقيت المحلي على موقع "فكونتاكتي"، وهو البديل الروسي عن "فايسبوك" الذي تراقبه الدولة.
وحرصت وسائل الإعلام الحكومية على الإعلان عن زيارته.
وكررت وكالة "تاس"، وهي وكالة الأنباء التي تديرها الدولة، تعليقات المذيعة التلفزيونية يانا رودكوفسكايا، التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي: "كانييه ويست موجود بالفعل في موسكو! هذه أخبار رائعة، إنه يقيم في قلب العاصمة".
ويُعدّ الوصول غير المتوقع لأحد أنجح فناني التسجيلات الموسيقية في الولايات المتحدة بمثابة انقلاب بالنسبة للكرملين، الذي تضاءلت قائمة الشخصيات الغربية الداعمة له منذ غزو أوكرانيا.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
