صعد محتجون داعمون لغزة إلى سطح مبنى البرلمان الأسترالي في كانبيرا اليوم الخميس ورفعوا لافتات مؤيدة للفلسطينيين واتهموا إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في انتهاك أمني ندّد به نواب.
ووقف أربعة أشخاص يرتدون ملابس داكنة على سطح المبنى لمدة ساعة تقريباوحملوا لافتات سوداء من بينها واحدة مكتوب عليها "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر".
وتحدّث أحد المتظاهرين عبر مكبر صوت متهماً الحكومة الإسرائيلية بارتكاب جرائم حرب، وهو اتهام ترفضه إسرائيل.
وقال المتظاهر "لن ننسى ولن نسامح وسنواصل المقاومة".
وأفاد شاهد من وكالة "رويترز" بأن عددا من رجال الشرطة والأمن نصحوا الناس بعدم السير مباشرة أسفل منطقة الاحتجاج عند المدخل الرئيسي للمبنى، بينما صعد المزيد إلى السطح من أجل إنزال المتظاهرين.
ثم جمع المتظاهرون لافتاتهم قبل أن تقتادهم الشرطة في حوالي الساعة 11:30 صباحا بالتوقيت المحلي (0130 بتوقيت غرينتش).
ووصف جيمس باترسون المتحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية في منشور على منصة إكس الاحتجاج بأنه "انتهاك خطير لأمن البرلمان".
وقال "خضع المبنى للتجديد بتكلفة كبيرة لمنع مثل هذه الاختراقات. هناك حاجة إلى إجراء تحقيق".
ومنذ اندلاع أحدث حرب في غزة في تشرين الأول (أكتوبر)، شهدت أستراليا عدة احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين منها مظاهرات أسبوعية في مدن كبرى ومخميات اعتصام في جامعات لأشهر.
وعلّق حزب العمال الحاكم عضوية فاطمة بايمان العضو بمجلس الشيوخ لأجل غير مسمى يوم الاثنين بعدما صوّتت لصالح اقتراح يدعم إقامة دولة فلسطينية.
ولا تعترف أستراليا حاليا بدولة فلسطينية رغم أن وزيرة الخارجية بيني وانغ قالت في أيار (مايو) إن البلاد "قد تقدم على ذلك قبل اكتمال عملية سلام رسمية بين إسرائيل والسلطات الفلسطينية".