شن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد هجوما مبطنا الخميس على هيئات حقوق الإنسان في بلاده واتهمها بأنها "مختطفة" من جهات أجنبية.
وقال خلال جلسة أسئلة وأجوبة مع النواب في البرلمان: "أود أن أقترح أن يبدأ البرلمان بالتحقيق في دور مؤسسات حقوق الإنسان في اثيوبيا".
وعلى الرغم من أنه لم يذكر أي منظمة بالاسم، بدا أن آبي يستهدف لجنة حقوق الإنسان الاثيوبية، وهي هيئة تابعة للدولة ولكنها مستقلة.
وقال: "نحن ندفع رواتبهم لكن يبدو أن المؤسسات تتبع أجندات الأجانب"، مضيفا: "إن مؤسسات حقوق الإنسان القائمة متحررة من تأثير الحكومة، ولكنها مختطفة من أجانب".
وجاءت تعليقات آبي عشية عقد لجنة حقوق الإنسان الاثيوبية مؤتمرا صحافيا بمناسبة إصدار تقريرها السنوي الأخير عن وضع حقوق الإنسان في اثيوبيا.
وسيمثل المؤتمر الصحافي الذي سيعقد الجمعة أيضا نهاية ولاية رئيس اللجنة دانييل بيكيلي، وهو ناشط حقوقي بارز وسجين سياسي سابق تولى المنصب قبل خمس سنوات.
ولم تتهرب اللجنة في الماضي من انتقاد القوات الحكومية الإثيوبية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان خلال حرب تيغراي، ومؤخرا في منطقة أمهرة المضطربة التي كانت خاضعة لحالة طوارئ.
وترفع الهيئة تقاريرها إلى مجلس النواب وتقول إن لديها "تفويضا بتعزيز وحماية حقوق الإنسان".
وفقا لتقريرها لعام 2023، تلقت لجنة حقوق الإنسان والحريات 45% من تمويلها من الحكومة والبقية من شركاء خارجيين.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
