أكد الرئيس البرازيلي اليساري لويس ايناسيو لولا دا سيلفا أهمية "ضمان الديموقراطية" لمواجهة اليمين المتطرف الذي يأمل الفوز بالانتخابات التشريعية في فرنسا الأحد، ورحب بموقف نجم كرة القدم كيليان مبابي.
وكتب لولا مساء الخميس على موقع "إكس": "هل سمعتم تصريحات مبابي؟ لقد دعا الشعب الفرنسي إلى عدم السماح للفاشيين والنازيين واليمين المتطرف بحكم فرنسا، لأنه يعرف ما هي المشاكل عندما يصل المتطرفون إلى السلطة".
وعاد لولا إلى السلطة العام الماضي بعدما هزم خصمه من اليمين المتطرف جايير بولسونارو، الذي تولى رئاسة البرازيل من 2019 إلى 2022.
أعلن كيليان مبابي الخميس في مؤتمر صحافي أن هناك "ضرورة ملحة للتصويت" الأحد بعد "النتائج الكارثية" للدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التي شهدت حصول حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) على المركز الأول.
وأضاف مبابي: "لا يمكننا أن نضع البلاد في أيدي هؤلاء الأشخاص، فالأمر ملح حقا" بدون أن يذكر التجمع الوطني بالاسم.
كما تحدث لولا عن "أهمية القرارات السياسية التي تضمن الديموقراطية".
وأشار الرئيس البرازيلي إلى تصريحات مواطنه راي الذي دعا الأربعاء إلى قطع الطريق أمام اليمين المتطرف في خطاب ناري في ساحة الجمهورية في باريس.
وقال لاعب كرة القدم البرازيلي السابق بالفرنسية: "أعرف اليمين المتطرف جيدا، أفضل ما يجيدونه هو الكذب. عرفتهم في السلطة. وصول اليمين المتطرف إلى السلطة هو نهاية العالم، نهاية حقوق الإنسان، والإنسانية، والبشرية".
وتابع: "في البرازيل، عشنا كابوسا: أربع سنوات من كراهية النساء ورهاب المثلية والأحكام المسبقة وإزالة الغابات. اليمين المتطرف هو الكراهية".
كما تثير الانتخابات التشريعية في فرنسا ردود فعل في معسكر بولسونارو. ورحب أحد أبنائه النائب إدواردو بولسونارو بنتيجة الدورة الأولى الأحد الماضي.
وقال في رسالة على موقع "إكس" أعاد والده نشرها: "كل الأشخاص الطبيعيين يأملون في فوز التجمع الوطني الذي سيمثل بداية إنقاذ فرنسا".