في أزمنة الحروب، يلجأ المدنيون الى مراكزالمنظمات الدولية والاممية، وكذلك الى المستشفيات باعتبارها مناطق محمية بموجب القانون، توفر لهم الحد الادنى من الحماية، لكن الوقائع الميدانية باتت مختلفة من غزة والسودان وصولا الى اوكرانيا وغيرها، تتعرض المستشفيات لاستهداف منظم ومقصود، يزيد وطأة المآسي.
غزة
بعد المستشفى المعمداني في غزة كرت السبحة، من مجمع الشفاء الطبي إلى مجمع ناصر الطبي وأبو يوسف النجار، إلى كل تلك المقرات التي يفترض أنها ملاذات محايدة وآمنة.
للإطلاع أكثر إضغط على الرابط التالي:
السودان
أما في السودان، فيقول عبدالحليم عبدالله المنسق الإعلامي لمنظمة "اطباء بلا حدود" إنه بعد فترة قصيرة من بداية الحرب، خرج نحو 70 إلى 80 في المئة من المرافق الطبية عن الخدمة، كما اضطرت المنظمة إلى تعليق خدماتها الطبية في بعض الولايات.
للإطلاع أكثر إضغط على الرابط التالي:
أوكرانيا
وفي اوكرائيا، تعرضت 1700 منشأة طبية للقصف منذ بداية الحرب في 24 شباط (فبراير) 2022، وفقأ لمنظمة الصحة العالمية، بما فيها مؤسسات طبية في المناطق الخاضعة للسيطرة الروسية في شرق أوكرانيا وتم تدمير 214 مستشفى بالكامل ولا يمكن استعادتها.
للإطلاع أكثر إضغط على الرابط التالي:
ويوفر القانون الدولي حماية عامة وخاصة للمواقع المدنية وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكولين الإضافيين الأول والثاني لاتفاقيتي جنيف لعام 1977 ولاهاي لعام1954.
وتشمل هذه الحماية المواقع المدنية بمافي ذلك المنازل والمدارس والجامعات والمستشفيات ودور العبادة وغيرها من المنشآت المحمية بموجب هذا القانون وتحظى المستشفيات بحماية خاصة في اتفاقية جنيف الرابعة، إذ لا يجوز بأي حال الهجوم على المستشفيات المدنية التي تقدم الرعاية للجرحى والمرضى والعجائز والنساء، اد يوجب القانون احترام هذ المستشفيات وحمايتها.