ذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية اليوم السبت أن روسيا اتهمت أستراليا بإثارة "جنون الارتياب المناهض لروسيا" لاتهامها زوجين من مواليد روسيا بالتجسس.
وقالت الشرطة الاتحادية الأسترالية أمس الجمعة إن الزوجين اللذين يحملان الجنسية الأسترالية اعتقلا بتهمة العمل على الوصول إلى مواد تتعلق بالأمن القومي الأسترالي رغم عدم تحديد أي اختراق كبير.
وقالت الشرطة إن المرأة البالغة من العمر 40 عاما وهي فنية نظم معلومات في الجيش الأسترالي سافرت إلى روسيا وطلبت من زوجها في أستراليا تسجيل الدخول إلى حسابها الرسمي للوصول إلى مواد دفاعية.
وحذّر رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي في حديثه للصحافيين أمس الجمعة من أن "الأشخاص الذين يتدخلون في مصالحنا الوطنية سيحاسبون وهذا هو بالضبط ما تمثله هذه الاعتقالات".
وقالت السفارة الروسية في العاصمة كانبيرا في بيان نقلته هيئة الإذاعة الأسترالية إن المؤتمر الصحفي الذي عقدته السلطات الأسترالية أمس الجمعة بشأن الاعتقالات "كان يهدف بوضوح إلى إطلاق موجة أخرى من جنون الارتياب المناهض لروسيا في أستراليا".
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية أن السفارة طلبت معلومات مكتوبة من السلطات الأسترالية بشأن وضع الزوجين وتدرس اتخاذ "تدابير مناسبة لتقديم المساعدة القنصلية".
ولم ترد السفارة على الفور على طلب وكالة "رويترز" للتعليق.