تعهدت الشرطة الكينية الأحد إجراء تحقيق "شفاف" في قضية الجثث المقطعة والمشوهة التي عثر عليها في مكب للنفايات في نيروبي وتبين أنها تعود لثماني نساء.
وجاء ذلك مع تصاعد التوتر في مسرح الجريمة في حي موكورو الفقير بجنوب العاصمة الكينية، حيث فرّقت الشرطة بالغاز المسيل للدموع حشدا من السكان الغاضبين.
وقال مسؤولو الشرطة إنهم يبحثون عن صلات محتملة بطوائف أو قتلة متسلسلين أو ممارسين للطب الشعبي في تحقيقاتهم بالجريمة التي أثارت الرعب وأغضبت الشعب الكيني.
وتم انتشال أجزاء الجثث المتحللة والمحفوظة بأكياس بلاستيكية من بين أكوام من النفايات في كسارة مهجورة في موكورو.
وسلّط هذا الأمر الضوء مجددا على الشرطة الكينية وزاد من حجم الضغوط على الرئيس وليام روتو الذي يجهد لاحتواء أزمة مقتل عشرات المتظاهرين في احتجاجات ضد الحكومة.
وقال قائد الشرطة بالوكالة دوغلاس كانجا إنه تم العثور على ست جثث في موكورو الجمعة وانتشال مزيد من الأشلاء السبت، وقد كشفت التحقيقات الأولية أنها تعود لنساء.
وأشار كانجا في مؤتمر صحافي إلى أن الجثث "تم تقطيعها ووضعها في أكياس" وهي "بحالات مختلفة من التحلل"، واصفا ذلك بأنه "عمل شنيع".
وأضاف أن الشرطة ملتزمة بإجراء "تحقيقات شفافة وشاملة وسريعة"، مؤكدا أنها تسعى إلى إنهاء تحقيقاتها خلال 21 يوما.