تعطل اجتماع لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن الشرق الأوسط لفترة وجيزة حينما وقفت محتجتان حاملتين لافتات وهتفتا بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في قطاع غزة.
وجاء احتجاج الامرأتين عند بدء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حديثه أمام المجلس المكون من 15 دولة عضواً بعد إلقاء السفير الإسرائيلي جلعاد إردان بياناً. وتندر الاحتجاجات داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ورد لافروف: "لا أفهم، تحدثا بوضوح أكبر. يمكن لإحداكما التحدث بوضوح لقول ما تريدان قوله. أرى أنكما لا ترغبان في ذلك، أراه بوضوح". وترأس لافروف الاجتماع لتولي روسيا رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر يوليو تموز.
وقال دبلوماسيون في اجتماع مجلس الأمن الدولي إنَّ الامرأتين المتشحتين بالسواد هتفتا "حرروا الرهائن". وقال مسؤول بالأمم المتحدة إنَّ مجلس الأمن الدولي طلب من الامرأتين أن تغادرا الاجتماع وإنهما امتثلتا للأمر.
ولم ترد بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة بعد على طلب للتعليق على الاحتجاج.
واندلعت الحرب في قطاع غزة حينما شنت "حماس" هجوماً في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) على جنوب إسرائيل التي تقول إنَّ الهجوم أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة، منهم مدنيون وجنود، في قطاع غزة. ويسكن القطاع الفلسطيني 2.3 مليون نسمة.
ثم شنت إسرائيل هجوماً برياً وجوياً أدى إلى مقتل 39 ألف فلسطيني تقريباً، بحسب السلطات الصحية في غزة.