أعلنت روسيا، اليوم الأحد، إرسال طائرات مقاتلة لمنع قاذفتين أميركيتين استراتيجيتين من عبور حدودها فوق بحر بارنتس في القطب الشمالي.
وكثيراً ما ينفذ الجيش الأميركي طلعات جوية فوق مياه دولية في عمليات يؤكد أنه يجريها في المجال الجوي المحايد وطبقاً للقانون الدولي.
غير أن موسكو ردت بقوة على التدريبات في الأشهر القليلة الماضية وحذرت في حزيران (يونيو) من أن طلعات المسيَّرات الأميركية فوق البحر الأسود قد تؤدي إلى اشتباك عسكري "مباشر".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية الأحد إرسال طائرات مقاتلة لاعتراض "هدف جوي يقترب من حدود روسيا الفدرالية".
وأضافت أن "طواقم المقاتلات الروسية حددت الهدف الجوي بأنه قاذفتان استراتيجيتان طراز بي-52 إتش تابعتان لسلاح الجو الأميركي".
وتابعت: "مع اقتراب المقاتلات الروسية، صححت القاذفتان الأميركيتان الاستراتيجيتان مسارهما وابتعدتا من الحدود مع روسيا".
في حزيران (يونيو)، اتهمت موسكو الولايات المتحدة باستخدام طلعات مسيَّراتها الاستطلاعية فوق مياه محايدة في البحر الأسود لمساعدة أوكرانيا في ضرب شبه جزيرة القرم التي أعلنت روسيا ضمها.
وقالت إنَّ الطلعات الجوية زادت من خطر حدوث "مواجهة مباشرة" بين حلف شمال الأطلسي وروسيا، وأن جيشها تلقى تعليمات بإعداد "رد عملياتي".