رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء، بإعلان بكين الصادر عن حماس والفصائل الفلسطينية بشأن تشكيل "حكومة وفاق وطني"، معتبرا أنه يمثل "خطوة مهمة لتعزيز الوحدة الفلسطينية"، بحسب ما قال المتحدث باسمه.
وصرح ستيفان دوجاريك للصحافيين: "جميع الخطوات نحو الوحدة موضع ترحيب وتشجيع. إن الوحدة الفلسطينية... أمر بالغ الأهمية لتحقيق السلام والأمن وتعزيز تطلعات الشعب الفلسطيني إلى تقرير المصير، وإلى إقامة دولة فلسطينية كاملة العضوية"، مضيفا أن الأمين العام دعا الفصائل الفلسطينية إلى "تجاوز خلافاتها من خلال الحوار".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حماس أنها وقعت اتفاقا في بكين مع فصائل فلسطينية أخرى - أبرزها منافستها فتح - للعمل معا من أجل "وحدة فلسطينية شاملة".
وحماس وفتح خصمان منذ فترة طويلة وخاضتا حربا قصيرة ولكن دامية في عام 2007 أفضت إلى سيطرة حماس على غزة.
ولا تزال فتح تهيمن على السلطة الفلسطينية التي تتمتع بسيطرة إدارية محدودة في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
من جهتها، سارعت إسرائيل إلى انتقاد الاتفاق الذي توسطت فيه بكين، وشدد وزير خارجيتها يسرائيل كاتس على أن "حكم حماس سيتم سحقه"، مضيفا أن عباس "سيراقب غزة من بعيد".
ويشير نص الاتفاق إلى "تشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة بتوافق الفصائل الفلسطينية"، و"تمارس الحكومة المشكلة سلطاتها وصلاحياتها على الأراضي الفلسطينية كافة" - قطاع غزة وكذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن الاتفاق بين الفصائل يشمل تشكيل "حكومة مصالحة وطنية مؤقتة" لإدارة غزة بعد الحرب.
وفي حديثه في الأمم المتحدة، شدد المتحدث باسم الأمين العام على أن الوحدة بين الفصائل الفلسطينية أمر بالغ الأهمية.
وقال: "الوحدة الفلسطينية... أمر بالغ الأهمية لتحقيق السلام والأمن وتعزيز تطلعات الشعب الفلسطيني إلى تقرير المصير، وإلى إقامة دولة فلسطينية كاملة العضوية"، مضيفا أن الأمين العام دعا الفصائل الفلسطينية إلى "تجاوز خلافاتها من خلال الحوار".