صادقت قرغيزستان الأربعاء على اتفاق أبرمته مع روسيا بشأن التطهير الشامل للمناطق الملوثة بالمواد المشعة بما يشكل تهديدا للسكان.
ولا تزال الجمهورية السوفياتية السابقة تعاني العواقب البيئية لاستخدام اليورانيوم والمعادن الثقيلة الأخرى في التعدين خلال الحقبة السوفياتية.
ويحتوي 92 موقعا على أكثر من 300 مليون متر مكعب من النفايات السامة والمشعة.
وقال مكتب الرئيس القرغيزي صدر جباروف في بيان: "تمت المصادقة على الاتفاق بين الحكومتين القرغيزية والروسية للتعاون في إعادة تأهيل المناطق المتضررة من استخراج اليورانيوم وصناعة التعدين في قرغيزستان".
ويهدف الاتفاق إلى "ضمان سلامة السكان الذين يعيشون في المناطق التي فيها نفايات من مناجم اليورانيوم السابقة".
وبدون إزالة التلوث، فإن الكوارث الطبيعية مثل الانهيارات الأرضية، وهي ظاهرة متكررة في المنطقة، يمكن أن تؤدي إلى تسرب النفايات إلى الأنهار التي تعبر منطقة آسيا الوسطى بأكملها، ما قد يؤدي إلى تضرر الملايين.
وأقامت قرغيزستان احتفالا الأربعاء لمناسبة إزالة آخر 55 طنا من السامين، وهو مكون سام لوقود الصواريخ ومن المخلفات الكيميائية للاتحاد السوفياتي، من قرية بالقرب من العاصمة بشكيك.