قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الخميس إن عدد قتلى الانهيارات الأرضية التي شهدتها إثيوبيا في وقت سابق من الأسبوع الجاري ارتفع إلى 257، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 500.
وقعت الكارثة الإثنين عقب هطول أمطار غزيرة في جنوب اثيوبيا، في كيبيلي (أصغر قسم إداري) في كينشو الواقعة في منطقة وريدا في غيزي-غوفا، وهي منطقة ريفية جبلية يصعب الوصول إليها.
وقال "أوتشا" في تقريره إن "عمليات الإغاثة ما زالت جارية" و"يحفر السكان بأياديهم العارية أو بالمعاول لعدم توافر خيارات أخرى". وأضاف: "من المتوقع أن ترتفع الحصيلة إلى 500 قتيل، استنادا إلى المعلومات التي قدمتها السلطات المحلية".
وفي موقع الحادث في كينشو، قام مئات الأشخاص بتفتيش الطين الأحمر الرطب أثناء بحثهم عن ناجين.
وبحسب "أوتشا" فإن "هناك حاجة لإجلاء أكثر من 15 ألف شخص متضرر، بما في ذلك 1,320 طفلا على الأقل، بالإضافة إلى 5,293 امرأة حامل أو ولدت حديثا".
وهذا أسوأ انزلاق للتربة تشهده إثيوبيا، ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان في القارة الإفريقية (120 مليون نسمة) والواقعة في القرن الإفريقي.
وكان جنوب إثيوبيا من المناطق التي تضررت جراء الفيضانات في نيسان (أبريل) وأيار (مايو)، خلال موسم الأمطار "القصير". وبدأ موسم الأمطار "الطويل" في البلاد الواقعة في شرق إفريقيا في حزيران (يونيو).