حذّرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ اليوم السبت من أن الصراع في ميانمار التي يحكمها الجيش يتفاقم وأن رسالتها للمجلس العسكري الحاكم هي أن الوضع هناك لا يمكن تحمله ويتعين اتخاذ نهج مختلف من أجل البلاد والشعب.
وقالت وانغ للصحافيين على هامش سلسلة من الاجتماعات الإقليمية في لاوس أن أستراليا تشعر بقلق عميق إزاء الصراع في ميانمار وتدعم جهود السلام التي تبذلها رابطة دول جنوب شرق آسيا.
وغرقت ميانمار في حالة من الاضطراب منذ استيلاء الجيش على السلطة من الحكومة المنتخبة في انقلاب عسكري عام 2021. وردا على ذلك، فرضت دول غربية عقوبات مالية على الجيش والبنوك والشركات المرتبطة به.
وبعد أكثر من ثلاث سنوات، تحوّلت حركة احتجاج ضد الانقلاب إلى حرب أهلية شاملة فيما يُتهم الجيش بشن ضربات جوية على المتمردين والمدنيين على حد سواء في ظل فقده السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي.
وينفى جيش ميانمار الاتهامات الموجهة له بارتكاب أعمال وحشية ضد المدنيين ويقول إنه يقاتل "إرهابيين". واستخف مسؤولون بالعقوبات قائلين إنها لا تؤثر كثيرا على الجيش، وإنما تؤخر فقط تنفيذ خطته لإعادة البلاد إلى الديمقراطية.