وُجهت إلى 36 عضواً في حزب أوغندي معارض اليوم الاثنين تهمة "الإرهاب" بعد طردهم من كينيا المجاورة التي توجهوا إليها للتدريب، حسبما أعلن محاميهم لوكالة "فرانس برس"، مندداً بما اعتبره حملة "تنكيل".
وقال إيرياس لوكواغو، أحد المحامين الذين يمثلون المتهمين، إنَّ أعضاء حزب منتدى التغيير الديموقراطي المعارض "الذين اعتقلوا في كينيا وأعيدوا إلى أوغندا متهمون بالإرهاب".
وتابع المحامي: "هذا انتهاك سافر للإجراءات القانونية لتنفيذ حملة تنكيل ومضايقة لأنصار المعارضة". وأضاف أن أعضاء منتدى التغيير الديموقراطي سافروا إلى كيسومو في كينيا لحضور ورشة عمل تدريبية.
وأعلنت الشرطة الأوغندية في بيان اعتقالهم "لانخراطهم في أنشطة سرية يشتبه في أنها تخريبية، ولفتت انتباه قوات الأمن الكينية".
يحكم يويري موسيفيني أوغندا الواقعة في شرق إفريقيا في منطقة البحيرات الكبرى بقبضة من حديد منذ عام 1986.