أعلنت محكمة عسكرية روسية الثلاثاء أنّها حكمت على أحد سكّان كراسنويارسك في شرق سيبيريا بالسجن 14 عاماً لإدانته بالانتماء إلى "منظّمة إرهابية" تقاتل إلى جانب كييف.
وأكّدت المحكمة العسكرية الشرقية الثانية في بيان أن أرتيوم سانجاراييف "المعارض الأيديولوجي للسلطات الروسية وغير الراضي عن النظام السياسي القائم، انضم بمحض إرادته إلى منظّمة فيلق حرّية روسيا"، المصنّفة "إرهابية" من قبل موسكو.
وتضم هذه المنظّمة المحظورة في روسيا مقاتلين مناهضين للكرملين وتقاتل إلى جانب القوّات الأوكرانية.
وجاء في بيان المحكمة أنه "بناء على أوامر" أحد أعضاء المنظمة، "وزّع سانجاراييف منشورات في الأماكن العامة في كراسنويارسك تدعو إلى الانضمام إلى هذه المنظّمة الإرهابية وتبرّر أنشطتها".
وأكّد المصدر نفسه أن المنظّمة كلّفته بإحراق منشآت كهربائية في روسيا، إلا أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليه قبل أن يتمكّن من القيام بذلك.
وأعلنت المحكمة أن أرتيوم سانجاراييف حكم عليه بالسجن 14 عاماً.
إلى ذلك، فُتحت تحقيقات جنائية في منطقة سفيردلوفسك في الأورال، ضد ثمانية قاصرين متهمين بمحاولة ارتكاب "هجمات" على السكك الحديد، بحسب بيان نشره الثلاثاء الفرع المحلي للجنة التحقيق في مجال النقل.
وأكّد البيان أن المتّهمين الثمانية، بتوجيه من "مراسلة عبر تلغرام لشخص موجود في أوكرانيا"، وعدهم بمكافأة مالية، حاولوا إشعال النار في قاطرة ومنشآت كهربائية بالقرب من خطوط السكك الحديد في كراسنوورالسك، قبل يتم توقيفهم.
وتقمع روسيا أي معارضة للحرب التي أطلقتها ضد أوكرانيا مطلع 2022.
وأُحيل آلاف الروس على المحاكم بسبب انتقادات أو أفعال معارضة، وصدرت بحق العشرات منهم أحكام قاسية بالسجن بتهم "الخيانة العظمى" أو "الإرهاب".