النهار

النهار

فيضانات النيجر... 94 قتيلاً على الأقل وأكثر من 137 ألف منكوب
المصدر: أ ف ب
أعلنت وزيرة العمل الإنساني وإدارة الكوارث في النيجر اليوم الجمعة أن 94 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم وتشرد أكثر من 137 ألفاً بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي تساقطت في النيجر منذ حزيران (يونيو).
فيضانات النيجر... 94 قتيلاً على الأقل وأكثر من 137 ألف منكوب
فيضانات النيجر.
A+   A-
أعلنت وزيرة العمل الإنساني وإدارة الكوارث في النيجر اليوم الجمعة أن 94 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم وتشرد أكثر من 137 ألفاً بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي تساقطت في النيجر منذ حزيران (يونيو).

أعلنت سلطات النيجر في 7 آب (أغسطس) أن عدد المنكوبين بلغ 137,156 شخصاً والجرحى 93 شخصاً و"للأسف لقي 94 شخصاً مصرعهم بينهم 44 غرقاً و50 في انهيار منازل" حسبما أوضحت الوزيرة أيسا لاوان واندارما خلال مؤتمر صحافي الجمعة.

وكانت حصيلة سابقة نشرها مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) في 15 تموز (يوليو) تحدثت عن 53 قتيلاً و18 ألف منكوب. وبحسب المصدر نفسه قد يتضرر أكثر من 247 ألف شخص قبل نهاية موسم الأمطار في أيلول (سبتمبر).

وهي ظاهرة "تفاقمت بسبب التغير المناخي" في هذا البلد الساحلي الصحراوي بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

وتضررت العاصمة نيامي، التي كانت في منأى حتى الآن، حيث سقط ما لا يقل عن أربعة قتلى والعديد من الجرحى وفقا لوزارة الداخلية. وقالت شركة الكهرباء النيجرية نيجيليك إن انقطاع الكهرباء تم احيانا "كإجراء احترازي" بعدما غمرت المياه محطات الكهرباء.

وتتأثر جميع مناطق البلاد الثماني، ولا سيما مناطق مارادي (وسط جنوب) وزندر (وسط شرق) وتاهوا (غرب).

كما أعربت الوزيرة عن خشيتها من "نقص مياه الشرب" في المناطق الأكثر تضررا وانتشار الأمراض مثل "الملاريا والبلهارسيا والكوليرا".

وفقا للوزيرة دمرت الفيضانات أكثر من 15 ألف منزل وحوالى أربعين قاعة دراسة وتسببت بنفوق "15472 رأساً من الماشية" في هذا البلد الذي تعد تربية الماشية فيه إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد.

من جانبه، أعلن وزير النقل الكولونيل ساليسو مهمان ساليسو أن الطرقات والجسور مقطوعة بما في ذلك في منطقة أغاديز الصحراوية شمال البلاد.

وأعلنت خدمات الأرصاد الجوية الوطنية هطول أمطار غزيرة في آب/أغسطس "الشهر الأكثر تساقطا للأمطار" في النيجر.

ولتقليل عدد الإصابات والأضرار المادية، ترسل السلطات رسائل نصية قصيرة إلى السكان، تحثهم فيها على "البقاء آمنين" و"حماية الماشية" والاتصال بخدمات الطوارئ على رقم خاص.

ويستمر موسم الأمطار من حزيران (يونيو) إلى أيلول (سبتمبر) ويتسبب بانتظام في سقوط ضحايا في النيجر.

وعام 2022 تسببت الفيضات بسقوط 195 قتيلا وتشرد 400 ألف شخص.
الكلمات الدالة