ذكرت الشرطة ومتحدث باسم حزب تشاديما أن العديد من زعماء حزب المعارضة الرئيسي في تنزانيا ومئات من مؤيديه أُطلق سراحهم اليوم الثلاثاء بعد اعتقالات واسعة على خلفية عزمهم عقد مؤتمر للشباب في جنوب غرب البلاد.
وانتقدت منظمات حقوق الإنسان حملة الاعتقالات وقالت منظمة العفو الدولية إنها تأتي في إطار ترهيب المعارضة قبل انتخابات الحكومة المحلية في وقت لاحق من العام الجاري والانتخابات العامة العام المقبل.
ومنذ توليها رئاسة البلاد في آذار (مارس) 2021 بعد وفاة سلفها، رفعت رئيسة تنزانيا سامية حسن الحظر على التجمعات السياسية وخففت القيود المفروضة على وسائل الإعلام، لكن جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان تقول إن الاعتقالات التعسفية استمرت.
وحظرت الشرطة مؤتمرا لجناح الشباب في حزب تشاديما، قائلة إن الفعالية كانت ستهدد الأمن العام.
واعتقلت الشرطة أكثر من 500 من مؤيدي حزب تشاديما يوم الأحد وأمس الاثنين، بالإضافة إلى رئيس الحزب فريمان مبوي ونائبه توندو ليسو.
وأكد المتحدث باسم بالحزب جون مريما إطلاق سراح كبار القادة، لكنه أشار إلى تقارير تفيد بأن بعض مؤيدي جناح الشباب لم يُخلى سبيلهم بعد.