قضت محكمة في موسكو الأربعاء بسجن مواطن أميركي اتهم باستخدام العنف ضد شرطي، لمدّة 15 يوماً بعد ادانته بالقيام ب"أعمال شغب"، وفق ما ذكرت المحكمة.
وأفادت لجنة تحقيق روسية في بيان أنّه "ليل 12 آب (أغسطس) 2024، اقتيد مواطن أميركي إلى مركز للشرطة في موسكو على خلفية أعمال شغب قام بها".
وأضافت "رفض المشتبه به تقديم وثائق هويته ليستخدم العنف بعد ذلك ضد عنصر من قوات إنفاذ القانون".
وأعلنت محكمة ميشخانسكي في موسكو في وقت لاحق أنّها فرضت "عقوبة إدارية على شكل احتجاز لمدّة 15 يوماً" على الأميركي جوزيف تايتر.
وكان المحقّقون قد قالوا في البداية إنه ستتم محاكمته بتهمة استخدام العنف ضد قوات الأمن، وهي جريمة أكثر خطورة من الشغب، لكن لم يكن واضحاً ما إذا كانت هذه التهمة قد أسقطت.
تأتي الحادثة بعد أسبوعين على إطلاق سراح الصحافي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش وعنصر مشاة البحرية الأميركية السابق بول ويلان، في أكبر عملية تبادل للسجناء مع الغرب منذ الحرب الباردة.
وما زال عدد من المواطنين الأميركيين وغيرهم من الغربيين يقبعون في السجون الروسية بتهم مختلفة.
في واشنطن، لفتت وزارة الخارجية إلى أنّها لا تستطيع التعليق بالتفصيل على القضية بسبب قوانين الخصوصية.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل لصحافيين "نحن على علم بهذه التقارير عن توقيف مواطن أميركي آخر في روسيا".
وأضاف باتيل "نحن نعمل للحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات، ونعمل على التأكد من الوضع القنصلي ومعرفة ما إذا كان الوصول القنصلي متاحاً".