أعلنت النيجر الأربعاء مقتل 15 مدنيّاً وإصابة عدد غير محدّد مطلع الأسبوع في هجمات شنّها "إرهابيون" واستهدفت قرى في منطقة تيلابيري غرب البلاد، قرب الحدود مع بوركينا فاسو.
وجاء في بيان للجيش النيجري أنّه "في منطقة ميهانا، ارتكبت عناصر إرهابية أعمال عنف شنيعة عدّة ضد السكّان المدنيين العزل، وجاءت الخسائر فادحة ومأسوية: قُتل 14 شخصاً وجرح كثر"، من دون الإشارة إلى أي تاريخ. كذلك أعلن الجيش مقتل مدني الثلاثاء وجرح ثلاثة في المنطقة نفسها في "اشتباك" مع "إرهابيين".
وكانت ميهانا من بين ست مناطق مستهدفة في منطقة تيلابيري التي تقع على حدود النيجر مع مالي وبوركينا فاسو ويلجأ اليها الجهاديون من تنظيم "داعش" والقاعدة للاحتماء.
ويستهدف الجهاديون المدنيين في ميهانا بشكل متكرّر، ما أدّى إلى نزوح جماعي.
وفي منطقة تيلابيري أيضاً، قتل مدني وأصيب ثلاثة آخرون الثلاثاء في "اشتباك عنيف" بين وحدة استطلاع للجيش و"إرهابيين" بالقرب من بلدة شاتومان، وفق ما أعلن الجيش.
وأضاف الجيش أن "قوات الأمن ردّت بفعالية، وتمكّنت من تحييد عدد من الإرهابيين".
وتخضع النيجر لحكم قادة عسكريين استولوا على السلطة في انقلاب في تموز (يوليو) الماضي، وبرروا انقلابهم بتدهور الوضع الأمني في البلاد.
وتواجه نيامي أيضاً أعمال عنف من جانب جهاديي "بوكو حرام" وخصومهم في تنظيم "داعش" في غرب أفريقيا.
وبحسب منظمة "إكليد" التي ترصد النزاعات، قتل الجهاديون نحو 1500 مدني وجندي في النيجر خلال العام الماضي، مقارنة بـ650 العام الماضي حتى تموز 2023.