أودت الفيضانات بـ179 شخصاً ودفعت حوالى 200 ألف آخرين للنزوح في أجزاء من نيجيريا بعد أمطار غزيرة استمرت "بضعة أسابيع"، وفق ما أفاد مسؤول في جهاز الطوارئ اليوم الخميس.
ووقعت معظم الفيضانات الأخطر في شمال نيجيريا حتى الآن. وتأثّرت أراض زراعية تمتد على مساحة 107,600 هكتار، وفق أرقام نشرتها "هيئة إدارة الطوارئ الوطنية".
سقط معظم القتلى في شمال البلاد لكن الناطق باسم هيئة إدارة الطوارئ إزيكل مانزو أفاد بأن المناطق الواقعة في وسط وجنوب نيجيريا قد تتأثر في شكل أكبر مع ازدياد غزارة الأمطار.
ولم يحدد المناطق حيث سجّل سقوط القتلى وحالات النزوح.
وقال مانزو لـ"فرانس برس" إنَّ "تدفق المياه التي تجمّعت في الجزء الشمالي نحو الأسفل يعني أن الوضع في وسط وجنوب البلاد سيزداد سوءاً".
وتعد المجتمعات التي تعيش على ضفاف نهري النيجر وبينو الأكثر عرضة للخطر.
وفي الماضي، تسببت الفيضانات الناجمة عادة عن الأمطار الغزيرة والبنى التحتية المتهالكة بدمار واسع النطاق في الدولة الإفريقية الأكثر اكتظاظا.
ولقي أكثر من 360 شخصاً حتفهم ونزح أكثر من 2,1 مليون شخص عام 2012.
وفي 2022، قُتِل أكثر من 500 شخص ونزح 1,4 مليون بسبب فيضانات كانت الأسوأ منذ عقود.
وقال الرئيس بولا أحمد تينوبو في بيان الأربعاء إنَّ السلطات ستصدر تحذيرات للتخفيف من تأثير الحوادث البيئية.
وقال مانزو إنَّ مسؤولي جهاز الطوارئ وضعوا خططاً لتدارك تكرار الكوارث.
وأكد لـ"فرانس برس": "لا وقت لدينا نضيعه حتى لا يجد الناس أنفسهم أمام أي مفاجآت".