النهار

هندوراس تلغي معاهدة مع واشنطن لتجنّب "مؤامرة" ضد ‏حكومتها
المصدر: أ ف ب
في اليوم السابق، نددت كاسترو بهذه المعاهدة التي تعدّ أداة ‏رئيسية في مكافحة الاتجار الدولي بالمخدرات.
هندوراس تلغي معاهدة مع واشنطن لتجنّب "مؤامرة" ضد ‏حكومتها
رئيسة هندوراس زيومارا كاسترو
A+   A-

أعلنت رئيسة هندوراس اليسارية زيومارا كاسترو أنها ألغت ‏معاهدة تسليم المجرمين مع الولايات المتحدة لمنع استخدامها ‏ضد العسكريين الموالين لها وتسهيل محاولة انقلاب.‏

وأوضحت كاسترو أنه "يتم الإعداد لمؤامرة ضد حكومتي"، ‏في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة.‏

وفي اليوم السابق، نددت كاسترو بهذه المعاهدة التي تعدّ أداة ‏رئيسية في مكافحة الاتجار الدولي بالمخدرات، قائلة إن ‏‏"تدخّل الولايات المتحدة" في بلادها "عبر سفارتها وممثليها، ‏أمر لا يحتمل".‏

وكانت السفيرة الأميركية في تيغوسيغالبا لورا دوغو أعربت ‏الأربعاء عن قلقها من رؤية وزير الدفاع الهندوراسي خوسيه ‏مانويل زيلايا وقائد القوات المسلحة الجنرال روزفلت ‏هيرنانديس "يجلسان إلى جانب مهرّب مخدرات من فنزويلا"، ‏في إشارة إلى وزير الدفاع الفنزويلي بادرينو لوبيز، المتهم ‏في الولايات المتحدة بتهريب المخدرات.‏

وقالت كاسترو خلال افتتاح مشروع كهربائي "هاجموا أمس ‏قائد القوات المسلحة ووزير دفاع بلادنا... وهو هجوم لا يمكن ‏أن نسمح به".‏

من جهته، أعلن وزير خارجية هندوراس إنريكي رينا أنه ‏ألغى هذه المعاهدة لمنع استخدامها "كسلاح سياسي" ضد ‏حكومة كاسترو.‏

وأضاف أن الاستخبارات العسكرية اكتشفت عقب تصريحات ‏السفيرة "مؤامرة" لمجموعة من العسكريين تهدف إلى تنظيم ‏‏"انقلاب" لعزل الجنرال روزفلت هيرنانديس.‏

وكانت هذه المعاهدة الموقّعة عام 1912، سلاحا رئيسيا ‏لمحاربة "دولة المخدرات" التي أصبحت عليها هندوراس ‏خلال عهد خوان أورلاندو هيرنانديس (2014-2022).‏

وبموجبها، تم تسليم قرابة 50 هندوراسيا إلى الولايات المتحدة ‏منذ العام 2014.‏
 

اقرأ في النهار Premium