أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية الإثنين أنّها ستعلّق اعتباراً من الثلاثاء رحلاتها من العاصمة الإريترية أسمرة وإليها بسبب "الظروف التشغيلية الصعبة".
واستؤنفت الرحلات الجوية بين إثيوبيا وإريتريا في تموز (يوليو) 2018 بعد انقطاع استمر 20 عاماً بسبب الصراعات الطويلة بين البلدين الواقعين في منطقة القرن الأفريقي.
لكن الخطوط الجوية الإثيوبية قالت في تموز في منشور عبر منصّة "إكس" إن إريتريا علّقت رحلاتها إلى البلاد اعتباراً من 30 أيلول (سبتمبر) بدون تقديم سبب.
ومساء الإثنين، أفادت أكبر شركة طيران في أفريقيا عبر "إكس" بأنها "تأسف لإبلاغ عملائها المسافرين من أسمرة وإليها بأنّها أوقفت رحلاتها إلى أسمرة اعتباراً من 3 أيلول".
وأضافت أنّ التعليق جاء "بسبب الظروف التشغيلية الصعبة التي واجهتها في إريتريا والتي هي خارجة عن سيطرتها"، بدون تقديم تفاصيل إضافية.
وما زالت الرحلات غير المباشرة إلى أسمرة من إثيوبيا والمقرّرة بعد 3 أيلول (سبتمبر) متاحة على الموقع الرسمي للخطوط الجوية الإثيوبية.
أما الحكومة الإريترية، المعزولة دبلوماسياً والتي لا تسمح بوجود أي وسيلة إعلام مستقلّة في البلاد، فلم تعلّق علناً على القرار الصادر في تموز.