حُكم على البرلماني الروسي السابق إيليا بونوماريف، المعارض للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمقيم في أوكرانيا، غيابياً اليوم الأربعاء بالسجن عشر سنوات في روسيا بتهمة "تبرير الإرهاب" ونشر "معلومات كاذبة" عن الجيش الروسي.
وبونوماريف هو النائب الروسي الوحيد الذي صوت ضد ضم شبه جزيرة القرم عام 2014. وغادر روسيا في عام 2016 بعد تهديده بالملاحقة الجنائية، وينشط منذ ذلك الحين في سبيل الإطاحة ببوتين.
وذكرت النيابة العامة في موسكو على أنستغرام أن النائب السابق الذي تصنفه روسيا بأنه "عميل أجنبي" و"إرهابي ومتطرف"، حُكم عليه غيابيا من قبل محكمة عسكرية.
وأشارت منصة "ميديازونا" الإخبارية الى أن النائب السابق متهم بـ"نقل أخبار كاذبة عمداً" خلال منتديين للمعارضة ومقابلة تعود إلى آذار (مارس) 2022.
وقد اتُهم بـ"تبرير الإرهاب" لأنه أعرب بشكل خاص خلال مقابلة أخرى عن دعمه للأشخاص الذين أضرموا النيران في مراكز التجنيد العسكرية في روسيا احتجاجا على الهجوم في أوكرانيا، بحسب المنصة.
ومطلع آب (أغسطس)، أكد بونوماريف إصابته بجروح طفيفة بينما كان في منزله في هجوم بمسيرة روسية بالقرب من كييف.
وغادر البرلماني الذي شغل مقعده من 2007 إلى 2016، بعد اتهامه بالاختلاس إلى أوكرانيا حيث حصل على جنسيتها.
وحتى وقت قريب، كان يقود الجناح السياسي لمجموعة مسلحة تقول إنها مكونة من روس يقاتلون إلى جانب أوكرانيا، وكانت مسؤولة عن عدة هجمات في روسيا.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
