أعلنت كندا الأربعاء فرض عقوبات إضافية على "حماس" بسبب "أعمالها الإرهابية" وأيضاً على العديد من المستوطنين الإسرائيليين بسبب ما يمارسونه من "تطرف عنيف" ضد المدنيّين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأضافت أوتاوا أيضاً، إلى جانب أستراليا والولايات المتحدة، خمسة مسؤولين إيرانيين كبار إلى قائمة العقوبات الخاصة بها بسبب أدوارهم في سياسات أدّت إلى ممارسة القمع العنيف لاحتجاجات شعبية.
وقالت الحكومة الكندية في بيان إن العقوبات الجديدة تستهدف 11 فرداً وكيانين لهما دور في الشبكة المالية لـ"حماس" والتي ذكرت أوتاوا أنّها استخدمت في تخطيط وتنفيذ الهجمات على إسرائيل في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023.
وتم إيضاً إدراج أربعة إسرائيليين، بالإضافة إلى صندوقي "جبل الخليل" و"شلوم أسيريتش"، لـ"مشاركتهم أو تسهيلهم أعمال المضايقة والعنف، ومن بينها هجمات على قوافل إنسانية (...) وتهجير مجتمعات فلسطينية".
وتم الإعلان عن أحدث العقوبات ضد خمسة مسؤولين إيرانيين كبار بمناسبة مرور عامين على وفاة مهسا أميني وهي قيد الاحتجاز لدى شرطة الأخلاق الإيرانية بعد اعتقالها بتهمة انتهاك قواعد اللباس.
ومع بدء تطبيق العقوبات، التقى رئيس الوزراء جاستن ترودو بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي تتوسّط بلاده بين إسرائيل و"حماس"، إلى جانب مصر والولايات المتحدة.
وأعرب ترودو عن "قلقه العميق إزاء خطر توسع النزاع بين إسرائيل وإيران وكذلك حزب الله ومجموعات أخرى متحالفة مع إيران"، وفقاً لبيان عن محادثاتهما.