أعلن الجيش الروسي الأربعاء أنه سيطر على قريتين أخريين في شرق أوكرانيا حيث تتقدّم قواته.
أعلن الجنود الروس تحقيق سلسلة مكاسب ميدانية في المنطقة خلال العام 2024، في وقت تشن كييف هجوما عبر الحدود في الأراضي الروسية.
وأفادت وزارة الدفاع في موسكو في بيان على تلغرام أن قواتها "حررت منطقتي" غوستري وغريغوروفكا في منطقة دونيتسك.
وغوستري قرية صغيرة تقع على بعد 30 كيلومترا غرب مدينة دونيتسك، عاصمة منطقة أعلنت موسكو ضمّها.
وتقع غريغوريفكا على مقربة من بلدة تشاسيف يار، وهي هدف روسي مهم آخر.
وذكر مراسلون عسكريون أيضا أن أوكرانيا تواجه وضعا خطيرا في فوغليدار، وهي بلدة لتعدين الفحم سابقا تقع جنوبا في منطقة دونيتسك حيث تدور معارك عنيفة.
وقالت وحدة الاستخبارات العسكرية البريطانية الأربعاء: "يرجّح إلى حد كبير أن القوات الروسية تهدد الآن البلدة من ثلاثة محاور".
وأفاد "معهد دراسات الحرب" الثلاثاء بأنه "من المستبعد بأن تعطي السيطرة على فوغليدار القوات الروسية أي تفوق محدد لتنفيذ عمليات هجومية إضافية".
ولم ترد هيئة الأركان العامة الأوكرانية على طلب فرانس برس الحصول على تعليق على الوضع في البلدة.
قال حاكم منطقة دونيتسك إن ضربة روسية على مدينة كراماتورسك في شرق أوكرانيا تسببت في مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة 15 آخرين.
وأضاف فاديم فيلاشكين على تطبيق تليغجرام أن مباني سكنية ومتاجر وسيارات لحقت بها أضرار.
محطة زابوريجيا للطاقة النووية
في المقابل، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن خدمات الطوارئ المحلية قولها إن طائرة مسيرة أوكرانية أسقطت ذخائر في محيط محطة زابوريجيا للطاقة النووية اليوم، إلا أن هذا لم يسفر عن حدوث أضرار.
ولم يتسن لرويترز التحقق بعد من صحة التقرير.
وتسيطر قوات روسية على محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا منذ آذار (مارس) 2022، وتظل أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا قريبة من خط المواجهة بين البلدين.