النهار

الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع أوروبا لدعم السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين
المصدر: رويترز
نقلت وسائل إعلام رسمية صينية عن الرئيس شي جين بينغ قوله اليوم الاثنين إن بكين مستعدة للعمل مع الاتحاد الأوروبي لدعم مؤتمر سلام دولي أوسع نطاقا وأكثر موثوقية وفعالية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع أوروبا لدعم السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين
الرئيس الصيني ونظيره الفرنسي (أ ف ب)
A+   A-
نقلت وسائل إعلام رسمية صينية عن الرئيس شي جين بينغ قوله اليوم الاثنين إن بكين مستعدة للعمل مع الاتحاد الأوروبي لدعم مؤتمر سلام دولي أوسع نطاقا وأكثر موثوقية وفعالية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقال شي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خلال اجتماع ثلاثي في قصر الإليزيه إن المهمة الملحة هي تحقيق وقف شامل لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن، وإن الأولوية الرئيسية هي ضمان وصول المساعدة الإنسانية.
 
أوكرانيا
وأثنى ماكرون الاثنين على "الالتزامات الصينية... بالامتناع عن بيع أي أسلحة (وتقديم) أي مساعدة لموسكو".

كما رحب الرئيس الفرنسي برغبة نظيره الصيني "بمطالبة جميع الأطراف المعنية" في مختلف النزاعات بإعلان "هدنة أولمبية".
 
من جهته، حذر الرئيس الصيني من تشويه صورة الصين بسبب الحرب في أوكرانيا، مؤكداً أن بكين لعبت "دوراً إيجابياً" في محاولة إيجاد حل سلمي للغزو الروسي.

وقال شي للصحافيين: "نحن نعارض استخدام أزمة أوكرانيا لإلقاء اللوم، وتشويه صورة دولة ثالثة والتحريض على حرب باردة جديدة".
 
وأضاف: "نحن لا نقف موقف المتفرج من الأحداث ... لقد لعبنا دائماً دوراً إيجابياً في تحقيق السلام".
 
إهداء قوارير من الكونياك 
وفي ظل المخاوف الأوروبية من التراجع اقتصاديا في ظل التنافس بين القوتين الأوليين في العالم، أي الولايات المتحدة والصين، فتحت بروكسل خلال الأشهر الماضية سلسلة تحقيقات بشأن حزم الدعم التي تقدمها الحكومة الصينية لبعض القطاعات الصناعية خصوصا السيارات الكهربائية.

ويخشى الأوروبيون والأميركيون من أن هذا الدعم الحكومي يقوّض المنافسة وقد يلحق ضررا بالاقتصاد العالمي.

وتتهم بكين أوروبا بـ"الحمائية" وتعتزم جعل موقفها واضحا في باريس.

وفتحت الصين بدورها تحقيقا بشأن الدعم الحكومي لبعض المنتجات مثل مشروب الكونياك الفرنسي.

في هذا الإطار، قدّم ماكرون لنظيره الفرنسي قوارير من الكونياك الفرنسي ورحّب برغبة نظيره الصيني "بمطالبة جميع الأطراف المعنية" في مختلف النزاعات بإعلان "هدنة أولمبية".

وفي معرض دعوته إلى "إطار للتنافس العادل" أكد أن النقاش أتاح "توضيح" التباينات من أجل "تنقية العلاقات الاقتصادية وإعطائها دفعا جديدا".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium