أعلنت جماعة الحوثي اليمنية اليوم الأحد أنها أطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على سفينة بريطانية وسفينتين إسرائيليتين كانت متوجهة إلى موانئ إسرائيلية، وكذلك على عدد من الفرقاطات الأميركية في البحر الأحمر.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان بثه التلفزيون إن العمليات تمت خلال الساعات الاثنين والسبعين الماضية.
بدورها، أفادت القيادة المركزية الأميركية بأنّها دمّرت منظومة صواريخ أرض-جو متنقلة في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن في السادس من نيسان (ابريل).
وذكر البيان أن القوات الأميركية أسقطت أيضاً طائرة مسيرة فوق البحر الأحمر، مضيفاً أن سفينة تابعة للتحالف رصدت أيضاً صاروخاً مضاداً للسفن واشتبكت معه ودمرته. ولم يبلغ عن وقوع خسائر مادية أو بشرية.
تعرض سفينة لهجوم
وكانت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري قد قالت في وقت سابق إنها تلقت معلومات عن تعرض سفينة لهجوم اليوم الأحد في خليج عدن على بعد نحو 102 ميل بحري جنوب غربي المكلا في اليمن.
وأضافت الشركة: "نصحنا السفن الموجودة في الجوار بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي تحرك مثير للشبهات". ولم تشر إلى الجهة المسؤولة عن الهجوم أو تقدم المزيد من التفاصيل.
وعلى صعيد منفصل، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن صاروخا سقط بالقرب من سفينة في خليج عدن اليوم الأحد على بعد 59 ميلا بحريا جنوب غربي ميناء عدن باليمن لكن لم تقع أضرار بالسفينة أو إصابات بين أفراد الطاقم.
وأضافت الهيئة في مذكرة: "أبلغ ربان السفينة عن سقوط صاروخ في المياه على مقربة من الجانب الأيسر من مؤخرة السفينة... لم يرد تقرير عن أي أضرار لحقت بالسفينة وأفادت التقارير بأن الطاقم بخير".
ولم تذكر الهيئة مصدر إطلاق الصاروخ ولم تقدم المزيد من التفاصيل.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان الهجومان اللذان ذكرتهما أمبري والهيئة البريطانية هما ضمن الهجمات التي أعلن عنهما الحوثيون.
وشنّت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن هجمات على مدى أشهر في منطقة البحر الأحمر تضامناً مع الفلسطينيين بسبب الحرب في قطاع غزة.
وأدّت الهجمات إلى تعطل حركة الشحن العالمية، ما أجبر الشركات على تغيير مسارها إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة عبر طريق رأس الرجاء الصالح حول جنوب أفريقيا.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا غارات انتقامية على أهداف للحوثيين في اليمن.