حذّرت الولايات المتحدة، إيران اليوم الاثنين من عواقب تزويد روسيا بصواريخ بالستية، مشيرة إلى أن ذلك سيدفعها للرد بشكل "قوي" ومعارضة جهود طهران الرامية لتحسين العلاقات.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحافيين إن الولايات المتحدة تواصلت مع حلفائها الأوروبيين بشأن تقارير تفيد بأن إيران "تخطط لتسليم روسيا مئات الصواريخ البالستية".
وأضاف: "نحن على استعداد للرد بشكل سريع وقوي إذا مضت إيران قدما بنقل الصواريخ البالستية، وهي خطوة من وجهة نظرنا ستمثّل تصعيدا كبيرا في دعم إيران لحرب روسيا العدوانية على أوكرانيا".
وتلجأ روسيا إلى بلدان خاضعة لعقوبات دولية، بما في ذلك كوريا الشمالية، للحصول على معدات عسكرية لدعم عملياتها في أوكرانيا.
وسبق للولايات المتحدة أن فرضت عقوبات على مزوّدي روسيا بالمسيّرات الإيرانية.
وقال باتيل: "يواصل المسؤولون الإيرانيون أيضا نفي تزويد روسيا بأي مسيّرات بينما يبدو جليا بالنسبة للعالم بأسره بأن روسيا استخدمت هذه المسيّرات في هجماتها المتواصلة بلا هوادة ضد السكان المدنيين في أوكرانيا والبنى التحتية المدنية".
ولفت إلى أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي يعد إصلاحيا، ركّز حملته الانتخابية على الآمال بتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة والبلدان الأوروبية.
وأضاف باتيل بأن "هذه الازدواجية ليست إلا تذكيرا جديدا للمجتمع الدولي بأن النظام الإيراني يفتقر إلى المصداقية".