شن الطيران الحربي الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، غارة على بلدة كفركلا جنوبي لبنان، بثلاثة صواريخ سمع صداها في أنحاء الجنوب و النبطية، حيث وصفت الغارة بأنها واحدة من أعنف الغارت منذ بدء تبادل العمليات العسكرية مع حزب الله في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الغارة خلفت ضحايا، في حين أكدت مصادر محلية أنها أدت إلى تدمير 4 منازل.
ووفق وسائل إعلام عبرية، فإن "سلاح الجو استخدم قنابل خارقة للتحصينات لأول مرة منذ بداية المواجهات، وهي عبارة عن (قنابل MK-84 مزودة بمجموعة GBU-31 JDAM) تم إسقاطها من طائرة F-35".
وفي وقت سابق اليوم، استهدفت غارة من مسيرة إسرائيلية سيارة على أطراف بلدة برعشيت في جنوب لبنان.
ونعى "حزب الله" المقاتل ابراهيم جميل العشي المُلقب بـ"وسيم"، مواليد عام 1987، من مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان.
كذلك، نعى الحزب في بيان منفصل المقاتل فادي محمد شهاب الملقب بـ"تيسير"، مواليد عام 1980، من بلدة برعشيت في جنوب لبنان.
وكانت المعلومات الأولية قد أفادت بمقتل عنصرين من "حزب الله" في الاستهداف.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن ان الغارة التي استهدفت بعد ظهر اليوم سيارة في بلدة برعشيت أدت إلى مقتل شخصين.
وقال "حزب الله" إنه استهدف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بـ"الأسلحة الصاروخية".
وأفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" بتعرض بلدة شيحين في القطاع الغربي لقصف مدفعي إسرائيلي، تزامنا مع غارة جوية على البلدة.
وبحسب مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أدت الغارة على بلدة شيحين إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح.
وقالت الوكالة إن الطيران الاسرائيلي أغار على المنطقة الواقعة بين بلدات المنصوري، العزية وزبقين.
وأضافت أن الطيران الحربي الاسرائيلي أغار مساء اليوم مستهدفا اطراف بلدتي حانين ورشاف بصاروخي جو -ارض.
وقالت إن مدفعية الجيش الاسرائيلي قصفت بلدة الخيام.