يصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت بعد ظهر غد الخميس وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، بعد زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين وقبله وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي.
زيارة هوكشتاين أكدت للجانب اللبناني ضرورة إقناع "حزب الله" بعدم تصعيد المواجهة مع إسرائيل من أجل تجنيب لبنان الدمار وتدهور الاقتصاد، وأكد أن محادثات الدوحة حول الهدنة في غزة ستأخذ بضعة أيام.
أما الوزير الفرنسي فأخيراً قرر زيارة لبنان في حين أنه كان في إجازة وكانت باريس تعول عليه لقيام بزيارة إلى لبنان والمنطقة في هذه الظروف، فقرر قطع إجازته والتوجه إلى بيروت لإعطاء الرسائل نفسها، التوصية بالهدوء ومنع التصعيد إلى لبنان.
ومن المتوقع أن يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي ونظيره عبد الله بو حبيب.