واصل الجيش الإسرائيلي عمليّاته في مناطق متفرّقة في قطاع غزة، حاصداً المزيد من الضحايا في اليوم الـ348 للحرب.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الأربعاء أن حصيلة ضحايا الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية المستمرة منذ 11 شهرا، بلغت 41272 قتيلا على الأقل في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان إنها أحصت خلال الساعات الـ24 الماضية "20 شهيدا" نقلوا إلى المستشفيات، لافتة الى أن العدد الإجمالي للجرحى ارتفع إلى 95551 منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول (أكتوبر).
في آخر المستجدّات، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بـ"استشهاد اثنين وإصابة آخرين في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في شارع السكة بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة".
وأضافت: "أصيب مواطنون عدّة عقب إطلاق طائرة مسيرة الرصاص على منازلهم في مخيم البريج وسط قطاع غزة".
ونسفت قوّات الجيش الإسرائيلي مبانٍ سكنية غربي وشرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وانتشلت طواقم الإسعاف جثامين 4 ضحايا قضوا في قصف أمس الثلاثاء بمنطقة خربة العدس شمالي رفح.
وقالت قناة "الأقصى" الفضائية إن آليات إسرائيلية أطلقت النار صباح اليوم في محيط دوار الكويت جنوب شرق مدينة غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت قبيل فجر اليوم مبان في منطقة الزهراء شمال مخيم النصيرات".
واندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، مع شن "حماس" هجوماً تسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة "فرانس برس" يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد أسرى قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.
وخُطف خلال الهجوم 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وردّت إسرائيل بحملة قصف مدمّرة وهجوم بري على غزة، ما أسفر عن سقوط 41252 قتيلاً على الأقل، وفق وزارة الصحة التابعة لـ"حماس". وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية القتلى من النساء والأطفال.
كمين في رفح
صباحاً، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 عسكريين بينهم ضابط في كمين في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة عصر أمس الثلاثاء.
وفق وسائل إعلام إسرائيلية، الإعلان قتل 3 جنود من لواء جفعاتي ومجندة (هي الأولى التي تقتل منذ الاجتياح البرّي). وأصيب 5 عناصر منهم 3 بجروح خطيرة في تفجير مبنى في تل السلطان في رفح.
وأفاد الجيش أنّه بمقتل العسكريين الأربعة في رفح، يرتفع عدد قتلى الجيش منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) إلى 714.
وحسب المعلومات، فجّرت فصائل فلسطينية بعناصر الجيش مبنى تواجدوا داخله مستخدمة عبوة شديدة الإنفجار، ثم تعرّضوا لإطلاق نار مكثف من قبل عناصر من الفصائل.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش "إنّه صباح صعب ومؤلم"، مضيفاً: "علينا مواصلة القتال حتى النصر لضمان أمن مواطنينا في الجنوب والشمال وإعادة المخطوفين".