النهار

العاهل الأردني يلتقي البابا فرنسيس: كارثة غزة تتطلّب تحرّكاً فورياً لوقفها
المصدر: النهار العربي
لفت إلى "ضرورة مواصلة المجتمع الدولي دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتقوم بدورها الإنساني ضمن تكليفها الأممي.
العاهل الأردني يلتقي البابا فرنسيس: كارثة غزة تتطلّب تحرّكاً فورياً لوقفها
ملك الأردن والبابا فرنسيس. (أ ف ب)
A+   A-
أكّد الملك الأردني عبدالله الثاني خلال لقائه البابا فرنسيس، اليوم الخميس، "استمرار الأردن بدوره الديني والتاريخي في حماية ورعاية المقدّسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، انطلاقاً من الوصاية الهاشمية عليها".
 
وشدّد، خلال اللقاء الذي عقد بالقصر الرسولي في الفاتيكان، على "ضرورة وقف هجمات المستوطنين المتصاعدة ضد الأهل في القدس الشريف، وفي قرى ومدن الضفة الغربية"، محذّراً من "عواقب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية على المقدسّات في القدس".
 
وجدّد تأكيد "حرص المملكة على الحفاظ على الأماكن الدينية المسيحية ورعايتها، خاصّة موقع عمّاد السيد المسيح (المغطس)، الواقع على الضفة الشرقية لنهر الأردن".
 

 
وتناول اللقاء التطوّرات الخطيرة في غزة، إذ نبّه العاهل الأردني إلى أن "الكارثة الإنسانية في القطاع تتطلّب تحرّكاً فورياً لوقفها، والتوصّل لوقف دائم لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية بكميات كافية، وبجميع السبل الممكنة دون اعتراض أو تأخير".

ولفت إلى "ضرورة مواصلة المجتمع الدولي دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتقوم بدورها الإنساني ضمن تكليفها الأممي.
 
وأعاد التأكيد على أنّه لا بديل عن إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
 
 
تفاصيل اللقاء مع الرئيس الإيطالي
في وقت سابق، بحث العاهل الأردني في روما مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا في التطورات ‏بالمنطقة، ولا سيما ما تشهده غزة من أوضاع متدهورة.‏

وأكّد الملك الاردني خلال اللقاء، الذي عقد في القصر الرئاسي ‏‏"ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ووقف ‏الكارثة الإنسانية في القطاع، وتوفير المساعدات الإغاثية بكل ‏الطرق الممكنة ودون أية عوائق، محذرا من تداعيات الهجوم ‏الإسرائيلي على رفح".‏

وجدّد التأكيد أنه "لا سلام ولا استقرار بالمنطقة بدون حل عادل ‏للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين"، معرباً عن" ‏تقديره لدور إيطاليا بدعم حل الدولتين".‏

وبحث الزعيمان في "العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين ‏والشعبين الصديقين".‏

من جهّته، أكّد ماتاريلا "توافق موقف بلاده مع الأردن، بخاصة ‏في ما يتعلق بالجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة، ‏والتوصل إلى أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل ‏الدولتين".‏

وأشاد بـ"جهود المملكة في إيصال المساعدات إلى غزة ورفع ‏المعاناة عن أهلها"، مؤكدا "أهمية الدور الأردني في هذا ‏الوقت الحرج بالمنطقة".‏
 

اقرأ في النهار Premium