أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش اليوم الإثنين أن "الحرب في قطاع غزة ستستمر خلال العامين المقبلين".
وأكد سموتريش "لن أدعم المقترح الحالي للإفراج عن الرهائن وسنواصل الحرب في غزة"، مضيفاً: "لسنا مستعدين للانتحار جماعيًّا من أجل إطلاق سراح المختطفين".
وتساءل: "لنفترض أن السنوار يطلب أن نعطيه مقابل كل مختطف حي 20 من السكان ليقتلهم، هل هذا هو الثمن؟".
واندلعت مواجهة عاصفة، صباح اليوم الاثنين، بين أهالي الرهائن ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، خلال جلسة لجنة المالية.
وقال سموتريش مخاطبا عائلات الرهائن "يمكنكم أن تحاولوا إسكات رأي لا يعجبكم، فهذا لا يثير الرأي وضرورة التعامل معه، أطلقنا سراح السنوار في صفقة شاليط ودفنا 1500 يهودي حتى الآن".
وتابع في إشارة إلى الصفقة: "السنوار يطالب حاليا بالإفراج عن مئات القتلة الملطخة أيديهم بالدماء من أجل إطلاق سراح الرهائن، لا سمح الله، قد يؤدي ذلك إلى مقتل الكثير والكثير من اليهود، وهو أمر يجب النظر إليه"، بحسب ما ذكرته القناة الإسرائيلية"7".
ورأى سموتريتش أنه "عندما تطالب حماس بوقف الحرب أثناء بقائها في غزة، فهذا يعني أنها تعود إلى تسليح نفسها وإطلاق الصواريخ وتهديد مواطني إسرائيل، ويمكن أن يتعرض الكثير والكثير من اليهود للقتل".
وعلى خلفية هتافات عائلات الرهائن، قال سموتريش: "سنواصل بذل الجهد ونقلب كل حجر لإعادة الرهائن، لن نقتل أنفسنا جماعياً، وتلك هي المعضلة"، فيما بدأ بعض عائلات الرهائن يصرخون في وجه سموتريتش: "من أنقذ نفساً واحدة فكأنما أنقذ العالم كله".